أوضح نائب رئيس مكتب الهلال الأحمر الجزائري بتيارت أنه يتطلب إنشاء دار الرحمة كباقي الولايات لكي تكون ملجأ للأشخاص بدون مأوى على مدار السنة على أن يتوفر على كل الإمكانيات مشيرا أنه تقرر هذه السنة فتح مقر جديد بوسط مدينة تيارت والذي ستوفره مصالح البلدية وما يشرف عليه مكتب الهلال الأحمر الجزائري بتأثيثه وتوفير وجبات الأكل لكن اعتبر ذات المسؤول أن هذا ليس حلا بدليل أنه منذ عامين تقريبا تم فتح مركز إيواء بمقر المديرية السابقة للشؤون الاجتماعية و تم غلقه لتتشرد من جديد 14 امرأة بدون مأوى باعتبار أن تسيير مركز الإيواء ليس بالأمر السهل بل يتطلب تأطير من أطباء نفسانيين وطاقم له خبرة في التعامل مع الأشخاص المتشردين فغالبا ما يكون هناك حالات لأمراض نفسية تستدعي تعامل من نوع خاص . وخلال حملات تحويل الأشخاص بدون مأوى إلى دار العجزة بتيارت يتصادف المتطوعون من الهلال الأحمر الجزائري حالات نفسية مضطربة وعند نقلها إلى مستشفى الأمراض النفسية بإجراءات قانونية يقابل ذلك بالرفض ليتم تحويل الحالة مؤقتا إلى مركز الإيواء لكن حسب ذات المتحدث أن النساء بدون مأوى ترفضن مرافقة الهلال الأحمر الجزائري إلى دار العجزة حيث يتم إيوائهن مؤقتا و يضطر المتطوعون إلى تزويدهن بالأفرشة و الوجبات الساخنة و تركهن في مكانهن في حين تم إنشاء منذ أيام لجنة مختلطة تتكون من عدة مصالح منها مديرية الشؤون الاجتماعية والبلدية والهلال الأحمر الجزائري ومصالح الشرطة والحماية المدنية تقوم بمتابعة الأشخاص بدون مأوى ليس فقط بمدينة تيارت وإنما ببعض الدوائر الكبرى كالسوقر والرحوية وفرندة وعين الذهب مع إمكانية فتح مراكز للإيواء بهذه المناطق وهذا كإجراء جديد خلال فصل الشتاء.وبالمقابل فمنذ شهر يتكفل الهلال الأحمر الجزائري بتيارت بتوزيع عشر وجبات ساخنة خلال يومين في الأسبوع وخاصة في الأيام الباردة ونقل أشخاص بدون مأوى إلى دار العجزة في انتظار فتح مركز الإيواء الجديد مع العلم أن المطعم سيفتح أبوابه خلال 20 نوفمبر الجاري حيث ستقدم ما بين 50 و120 وجبة ساخنة يوميا ودعا ذات المسؤول المواطنين بالتبرع لدى الهلال الأحمر الجزائري لضمان مخزون الشتاء. و منذ سبتمبر الفارد أحصى مكتب الهلال الأحمر الجزائري 30 تدخلا من تقديم إعانات للمواطنين في حالة صعبة لدى الفقراء و تدخلات أخرى تخص المتضررين من الفيضانات الأخيرة .