ككل سنة يطرح مشكل التكفل بالأشخاص بدون مأوى ليس فقط بعاصمة الولاية تيارت بل بمناطقها الأخرى الشاسعة باعتبار أنه تبرمج فقط خرجات تضامنية للهلال الأحمر الجزائري الذي يكثف نشاطه خلال الشتاء بفتح مطعم لعابري السبيل والأشخاص بدون مأوى يستفيدون من وجبات ساخنة وما تبقى فإن هذه الفئة الهشة من المجتمع تجد نفسها دائما في رحلة البحث عن مأوى قد يقيها من البرودة الشديدة مع العلم هنا أنه منذ عامين تم فتح مركز إيواء خاص بالأشخاص بدون مأوى ليغلق فيما بعد وتكتفي المصالح المعنية بنقل الأشخاص المتشردين إلى دار العجزة الذي يقع بمدينة تيارت أين يوفر لهم المبيت وكذا وجبات ساخنة لكن على غرار البلديات فقد غاب التكفل تماما باستثناء ما يقدمه المواطنون من مساعدات لدى هذه الشريحة و حسب الأشخاص بدون مأوى فهم يرفضون قضاء الشتاء بدار العجزة و يفضلون الشارع للتسول .