تم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, ترحيل 370 مهاجرا غير شرعي إلى الحدود النيجرية, بينهم 38 طفلا تم ضبطهم على مستوى ولاية الجزائر, تستغلهم عصابات إجرامية في التسول في الأماكن العمومية. وكشف المدير المكلف بالهجرة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حسان قاسيمي في ندوة صحفية بمركز تسلية الشباب بزرالدة, أن *التحقيقات جارية للكشف عن أفراد العصابات التي تستغل هؤلاء الأطفال بصفة غير إنسانية في عمليات التسول, وتحاول التمركز في الولايات الهامة من خلال وضع شبكة تجبرهم على العمل 14 ساعة في اليوم*, حيث تم *توقيف أربعة أشخاص سيتم تقديمهم إلى العدالة*. وفي هذا الإطار, يجري البحث حاليا عن أشخاص يقومون ب*نقل الأطفال بسيارات أجرة غير مرخصة*, حسب ما علم لدى مصالح ولاية الجزائر التي قامت خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع مصالح الدرك والأمن الوطني بضبط *38 طفلا يمارسون التسول في شبكات منظمة ويحوزون على هواتف نقالة وتسيرهم عصابات إجرامية تقوم بتوزيعهم على محطات الميترو والمراكز التجارية وتنظمهم بدقة لتفادي الوقوع في قبضة مصالح الأمن*. وفي ذات السياق, وجه السيد قاسيمي نداء للمواطنين, دعاهم فيه إلى *عدم تشجيع العصابات الإجرامية من خلال منح المال لهؤلاء الأطفال المتسولين الذين يتم شراؤهم من النيجر وتهريبهم إلى الجزائر وأغلبهم يعانون من أمراض خطيرة*.