تمكن أولمبي الشلف من تحقيق الفوز المطلوب في مقابلة الجولة ال14 للرابطة المحترفة الثانية أمام الضيف سريع غليزان وهو الفوز الذي جاء بعد بعد تسجيل الفريق لعثرتين متتاليتين أمام ترجي مستغانم وبعدها أمام مولودية العلمة جعلته يتراجع في جدول الترتيب إلى المرتبة الثانية ، وجاء الفوز على غليزان ليعيد الفريق إلى صدارة الترتيب بعد أن وصل رصيده من النقاط إلى النقطة ال27 منتهزا خسارة الوداد في بسكرة ، فوز الاولمبي على السريع لم يكن بالسهولة التي توقعها البعض ، بدليل أن المباراة عرفت شوطان مختلفان الاول كان عقيما عرف تحكم الزوار في سير اللعب من خلال إبطال كامل محاولات الشلفاوة الذين فشلوا في صنع المحاولات الخطيرة ، وعلى العكس تماما جاء الشوط الثاني مثيرا دخله الشلفاوة بقوة بعد التغييرات التي أحدثها المدرب زاوي على التشكيلة بإشراكه كل من قيبوع و مليكة وهو ما مكن الفريق من تسجيل إصابتين في ظرف وجيز الأول عن طريق الهداف قدور شريف والثاني جاء بعد عمل هجومي منظم بين الثلاثي بودينة ، قيبوع و سايح الذي سجل هدفا رائعا أكد به جدارته بالمكانة الأساسية مع الفريق ، قبل أن يتوصل السريع إلى تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول عن طريق هلال الذي استغل تهاون مدافعي الشلف ، منعرج المباراة صنعه الحكم عاشوري الذي حرم الاولمبي من ضربة جزاء شرعية في الد 73واشهر البطاقة الحمراء في وجه المهاجم مصطفى مليكة بعد احتجاجه القوي على رفضه إعلان ضربة الجزاء ، خروج مليكة منح التفوق العددي للزوار أين واصلوا اللعب على أمل معادلة النتيجة لكن إرادة الشلفاوة في الخروج بانتصار جعلهم يتحكمون في سير اللعب إلى غاية اعلان الحكم نهاية المباراة بفوز سمح للاولمبي باستعادة ريادة الترتيب التي ضيعوها في الجولة الماضية لوداد تلمسان ، وبعد نهاية المباراة أكد المشرف على العارضة الفنية للاولمبي سمير زاوي أحقية فريقه بالفوز في هذه المباراة رغم الوجه المتواضع ذلك الذي أظهره الفريق في الشوط الأول من المباراة ، زاوي فاجأ الجميع عندما أكد انه لن يواصل تدريب الفريق ولن يتنقل مع الفريق إلى تلمسان إن لم تسو الإدارة المستحقات العالقة للاعبين هذا الأسبوع ، زاوي قال بالحرف الواحد لقد تعبت كثيرا وسئمت تقديم الوعود في كل مرة للاعبين في وقت تبقى إدارة الفريق بعيدة كل البعد عما يحدث في البيت الشلفاوي .