أكدت أحزاب التحالف الرئاسي «جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية»، المجتمعة، أمس، بمقر الأفلان، «العمل معًا لدعم رئيسي الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ضمانًا لمواصلة مسيرة الإصلاحات والتنمية، من أجل الجزائر المتطلعة إلى المستقبل بثقة وأمل». وأضاف، المجتعون، في بيان وُزرع على وسائل الإعلام، أمس، عقب الاجتماع، أن «اللقاء كان فرصة لاستعراض أهداف التحالف الرئاسي على ضوء اللقاء التنسيقي الذي جمع أحزاب الأغلبية الرئاسية بتاريخ 7 نوفمبر الجاري، والذي أضفى الطابع الرسمي على علاقات هذه الأحزاب في إطار تحالف دعم الرئيس بوتفليقة». كما، « تبادل ممثلو أحزاب التحالف الرئاسي وجهات النظر حول الوضع السياسي في البلاد، تحسبًا للانتخابات الرئاسية المقبلة»، يضيف ذات البيان، وأن «التحالف الرئاسي فضاء يجمع الأحزاب الكبرى الداعمة لرئيس الجمهورية في إطار قطب سياسي له مكانته الرائدة في الساحة السياسية الوطنية وله الوجود الفاعل في الميدان». واتفق، أطراف التحالف الرئاسي على «برنامج عمل مرحلي، متعدد النشاطات ، فردية وجماعية، على إمتداد الشهور المقبلة ، في إطار عمل جماعي، تنخرط فيه كل القوى والكفاءات وتتكامل فيه كل الامكانات والقدرات»، وقرّروا استمرار عقد لقاءات دورية على أن يكون اللقاء المقبل بمقر الارندي بتاريخ 09 ديسمير المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن أشغال اجتماع التحالف الرئاسي حضرها كل من أحمد بومهدي ومصطفي رحيال عن الافلان، ومصطفي ناصي وشهاب صديق عن حزب الارندي، وبربارة الشيخ ونور الدين بن زعيم عن الحركة الشعبية، ومصطفي نواسة وطاهر شاوي عن تجمع أمل الجزائر.