كشف القائمون على المحطة الجهوية لوقاية النباتات بالشلف ، على أن المحطة تسعى إلى تطوير طرق نظيفة لمعالجة الأمراض وكذا تحسيس الفلاحين بضرورة الاستعمال الأمثل للمبيدات الكيميائية وهذا للحفاظ على صحة الإنسان وصحة المحاصيل ، بحيث أكد في هذا الصدد مدير المحطة السيد بوعلام مخانق أن مصالحة تسعى حاليا إلى مكافحة الاستعمال غير العقلاني للأسمدة والمبيدات التي تضر بصحة المستهلك عن طريق تجربة الإبادة البيولوجية أو الحيوية لمكافحة حفارة الحوامض و الطماطم ، باعتبار هذين البرنامجين حسب ذات المتحدث طريقتين جديدتين للانتقال نحو فلاحة بيولوجية نظيفة محافظة على البيئة و تكون غالبا باستعمال حشرات غير ضارة للنبات تقضي على الحشرات الضارة في الحقول مثل *الخنافس* و غيرها ، فلاحو ولاية الشلف أكدوا أن المعالجة الحيوية للحشرات الضارة لابد منها للحفاظ على التوازن البيئي وكذا صحة الإنسان ، داعين الجهات المختصة وعلى رأسها مصالح الغرفة الفلاحية للولاية بضرورة تنظيم أيام دراسية وإعلامية وكذا تنظيم خرجات ميدانية للعمل على ترسيخ ثقافة المعالجة البيولوجية للحد من استعمال المبيدات الكيميائية الضارة ، رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الشلف عبد القادر حجوطي اعتبر مشروع إنتاج شتلات الحمضيات ذات جودة والتي حضيت به الولاية إضافة كبيرة لقطاع الحمضيات بالجزائر باعتباره المشروع الوحيد بالوطن ، الذي ينتج أصناف جديدة وبيعها للفلاحين وفق المقاييس الصحية والعلمية ، و يدعو ذات المتحدث كافة الفلاحين إلى انه أن الأوان إلى الانتقال من معالجة الأمراض باستعمال المبيدات الكيميائية إلى الطبيعية و الحمضيات التي يتم معالجتها بيولوجيا تكون أكثر جودة من المنتجات التي تستعمل فيها الأسمدة والمبيدات .