يضرب اولمبي الشلف موعدا جديدا لعشاقه مساء اليوم عندما ينزل ضيفا بملعب العقيد لطفي بتلمسان على غريمه التقليدي ومطارده المباشر في الترتيب وداد تلمسان في واحدة من أهم اللقاءات التي يقترحها طبق الجولة ال15 والتي ستعطى إشارة انطلاقتها على الساعة الخامسة مساءا ، ويدرك جيدا لاعبو الشلف قيمة اللقاءات ونقاطه الثلاثة خاصة بعد الخروج المخزي و الإقصاء المر من منافسة كاس الجمهورية على يد الفريق الصغير مولودية شرشال ، لتكون مباراة اليوم فرصة مواتية لأجل بلوغ الفريق النقطة الثلاثين وهو الرصيد الذي من شانه أن يبقي الفريق الريادة ويجعله بطلا شتويا ، هذا وقد استغل المدرب سمير زاوي جيدا الحصص التدريبية لهذا الأسبوع عندما ركز التحضير على العمل النفسي على أمل استرجاع الأنفاس والاستعداد الجيد لمواجهة جولة ختام الشطر الأول من البطولة والعمل على تأكيد رغبة الفريق في اللعب من اجل الصعود، ويرى البعض أن مهمة الشلفاوة مساء الغد ستكون صعبة ومعقدة للإطاحة بالزيانيين ، لكن الإرادة التي أصبحت تحذو رفقاء مليكة خاصة بعد حصولهم على جزء من المستحقات التي كانوا يدينون بها وانتظارهم العلاوة الهامة التي رصدتها الإدارة في حال تمكنهم من العودة بالزاد كاملا من تلمسان تجعل الصعب يسيرا هذه المرة ، لكن الحذر يبقى مطلوبا خاصة لاعبي المنافس محفزين جيدا من قبل إدارتهم ، ومن خلال متابعتنا للحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق في هدوء كبير وبعيدا عن كل الضغوط والأجواء التي ميزتها وقفنا على الحالة المعنوية الجيدة للاعبي الاولمبي الذين لا يفكرون سوى في الصمود والنتيجة المرضية ، خاصة وان الجميع درك عواقب التعثر في هذه المباراة بالذات ،من جانبه فان المدرب زاوي حضر لاعبيه كما ينبغي لهذه المباراة وهو ينتظر منهم رد فعل ايجابي وسيدخل المباراة بخطة هجومية بإشراك ثلاثة مهاجمين من البداية طالما أنه متعود على ذلك ، لكنه طالب لاعبيه بتوخي الحذر في الدفاع خاصة وانه يدرك جيدا أن المدرب فؤاد بوعلي عادة ما يعتمد على فتح اللعب سواء لعب فريقه داخل القواعد أو خارجها ، مباراة اليوم سيلعبها الاولمبي كذلك بجملة من الغيابات الهامة خاصة عندما نتكلم على ثنائي الخط الخلفي محمد عراب رفيد و أمحمد مرواني والجناح قيبوع الذي تبقى مشاركته غير مؤكدة وهي الغيابات التي أجبرت المدرب زاوي على توجيه الدعوة لبعض لاعبي الآمال لتعويض غياب الركائز.