*أغلب زبائن سيور يطالبون بإعلامهم بانقطاع التموين بالماء عبر البريد الالكتروني أو الرسائل النصية القصيرة *رغم قصر مدة الانقطاع إلا أنه يؤثر على المواطن يعاني سكان بعض المجمعات السكنية بكل من بلديتي وهران و بئر الجير من الانقطاعات المفاجئة و المتكررة للمياه الصالحة للشرب و يتعلق الأمر بكل من حي 260 سكن عدل بايسطو و حي 250 سكن بالصباح و حي 78 سكن بالياسمين 2، بالإضافة إلى بعض أحياء وسط المدينة كشارع محمد خميستي و كذا بعض التجزئات بحي سيدي الهواري و الصنوبر و بعض أحياء بوعمامة وكوشة الجير والكميل، حيث أكد قاطني هذا الأحياء أنه و دون سابق إنذار يتوقف التزود بماء الحنفيات مرة أو مرتين في كل أسبوع تقريبا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات و قد يصل إلى يوم كامل في بعض المواقع حسب ما أكده بعض المواطنين الذين اشتكوا من الوضع خاصة و أن الأغلبية لا يملكون صهاريج لتخزين الكميات الكافية من المياه و استعمالها في حالة الانقطاعات أو تذبذب التوزيع ما يجعلهم يعانون مشقة البحث عن الصهاريج المتنقلة و الإضطرار إلى شراء مياه مجهولة المصدر في الوقت الذي تتنوع بوهران مصادر التموين بهذه المادة الحيوية التي تدعم المنطقة من كل من محطة المقطع و الماو و شط الهلال و كهرماء هذه المصادر الذي أنهت مشكل العطش بوهران و رغم تطور خدمات سيور إلا أن الانقطاعات المتكررة و المفاجئة لازالت تقلق المواطن الذي تعود على توفر الماء بالحنفيات 24 ساعة على 24 ساعة. و تلعب من جهتها مؤسسة تطهير وتوزيع المياه *سيور* دورا كبيرا في ضمان استمرارية التزويد بمياه الشرب إلا أن جملة الانقطاعات و التذبذبات المسجلة في عمليات التوزيع ناجمة عموما عن أشغال الصيانة و إصلاح الأعطاب التي تخضع لها باستمرار بعض القنوات، و تعمل المؤسسة قبل كل انقطاع مبرمج في التزويد بالماء الشروب بإعلام زبائنها عبر وسائل الإعلام السمعية و المكتوبة إلا أن النسبة الأكبر من الزبائن لا تتطلع على برامج الإذاعة أو أخبار الجرائد المحلية ما يخلق أزمة حقيقية أكدها بعض المواطنين الذين طالبوا سيور بتطوير آليات تواصلها مع زبائنها و إعطائهم القليل من الاهتمام من خلال إعلامهم بانقطاع التزود بالماء عبر رسائل نصية قصيرة أو عبر البريد الالكتروني علما أن غالبية الزبائن يستلمون الفواتير و جدول الكميات المستهلكة من المياه عبر البريد و الرسائل النصية للهواتف المحمولة.