المطالبة بفتح أروقة استعدادا للألعاب البحر المتوسط كرم أول أمس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بوهران 20 فنانا تشكيليا قدموا من عدة ولايات منها وهران، سيدي بلعباس ومستغانم من أجل المشاركة في معرض جماعي احتضنه متحف الفنون المعاصرة *المامو * تحت شعار *جزائر الخلود*. وفي هذا الصدد أكد عبد الحفيظ بوعلام رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بوهران أن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها بعد تنصيبه على رأس مكتب وهران في مارس 2018، بعدما تم إعادة تنصيب المكتب الوطني في سنة 2016 إثر وفاة عبد الحميد لعروسي رحمه الله، شاكرا كل من الفنانين الذي استجابوا فورا للمشاركة في هذه الاحتفالية الفنية التي توازت مع الذكرى ال 58 لأحداث 11 ديسمبر 1960 ، منوها بعميد الفن التشكيلي محمد ولهاصي الذي كان أول المستجابين للمشاركة في المعرض ، إضافة إلى نور الدين بلهاشمي، مكي عبد الرحمان،رحيم صادق، عثمان مرصالي، سليمان شريف، سعيد شندر، والفنان لحسن هرواط الذي شارك بمنحوتة عن أحمد زبانة و لوحة عن السلم، وغيرهم من الوجوه الفنية التشكيلية .. كما طالب رئيس المكتب الولائي لوهران أن يتم فتح أروقة جديدة في الفن التشكيلي، خاصة أن وهران مقبلة على ألعاب البحر المتوسط ، وبما أنها مدينة معروفة بكثافة سكانية كبيرة، فلا يمكن أن يقتصر نشاطهم فقط على رواق حضارة العين ، أو متحف* المامو* الذي يغلق أبوابه باكرا ، كما ذكر عبد الحفيظ بوعلام رئيس المكتب الولائي للاتحاد أن الجمعية تأسست في سنة 1963 تحت رئاسة أحمد وهبي وكانت تعرف ب *ليوناب*، وكان من بين أعضائها محمد ايسياخم، محمد بن خدة، وغيرهم إلى غاية 1983 أين تم تغير اسم الجمعية التي حملت اسم الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية، وترأست مكتب وهران سنة 1988 الفنانة ليلي فرحات، ثم من بعدها الفنان التشكيلي توفيق علي شاوش الذي رجع في عهده للواجهة بقوة ، لكن بعد وفاة لعروسي رحمه الله، عرف الاتحاد بعض الركود إلى غاية تجديد المكتب الوطني في سنة 2016 ،وفي مارس 2018 ثم إعادة تنصيب المكتب الجديد لوهران تحت رئاسته - عبد الحفيظ بوعلام- وقام بتشبيب كل المكتب وكل في تخصصه مثل منور فوزية التي تشرف على جانب الفنون التشكيلية ،أمين رارة مكلف بالمسرح، وغيرهم من التخصصات أخرى .