دخلت المحطة البرية بحي الصباح حيز الخدمة شهر أكتوبر 2018 في إطار تنفيذ جزء من مخطط النقل الجديد و القضاء على الموقفين الفوضويين بكل من المرشد و ايسطو، حيث تم تحويل 6 خطوط شبه حضرية و هي بوفاطيس و قديل و ارزيو وبطيوة وحاسي بونيف و حاسي بن عقبة، إضافة إلى تمديد مسارات بعض الخطوط الحضرية إلى غاية محطة الصباح على غرار الخط رقم «11» و خط 51 و خلق خط 102، و رغم هذا قوبل أمر الالتزام بالمحطة كنهاية مسار الخطوط المذكورة بالرفض من قبل الناقلين و الركاب و هذا بسبب زيادة تكاليف النقل و طول المسار الذي يستغرق ساعتين من الوقت للوصول إلى المحطة، فضلا على التخلي عن جميع المواقف التي كانت تتوقف عندها الحافلات كبلقايد و بئر الجير و الجامعة بعد أن حول مسار الحافلات إلى الطريق الاجتنابي الرابع. الوضع نتج عنه موجة من الاحتجاجات دخل فيها سائقي خطوط قديل و آرزيو و بطيوة و أيضا الركاب عادوا على إثرها إلى محطتي المرشد و ايسطو و تسببوا في خلق فوضى كبيرة عرفت تدخل الأمن و مديرية النقل التي ألزمت الناقلين بالالتزام بالقرار الولائي إلا أن الحال بقي كما هو إلى أن تدخل الوالي السيد مولود شريفي و أمر بتجميد مؤقت لنشاط المحطة بعد معاينة موقعها و الاستماع إلى انشغالات الناقلين و الركاب ملزما مسيريها التقيد بالمقاييس المعمول بها و تنظيم جميع الخطوط الرابطة بين أحياء المدينة و المحطة.