الركاب يرفضون التوجه إلى الصباح و الناقلون يصرون على بقائهم في محطة المرشد إلى حين إيجاد حل ملائم شهدت مرة أخرى محطة المرشد فوضى كبيرة تسببت في ازدحام مروري بجميع الطرقات القريبة من المحطة و هذا جراء توقف حركة النقل إلى البلديات الشرقية طيلة يوم الخميس نتيجة احتجاج كل من ركاب و ناقلي حافلات قديل و آرزيو الرافضين العودة إلى المحطة البرية الجديدة بحي الصباح حيث خرج الركاب عن صمتهم معبرين عن غضبهم من الاختيار الذي وصفوه بالسيئ لموقع محطة الصباح الذي لا يتلائم –حسبهم و وجهات غالبية المواطنين خاصة مع عدم تناسق بين وسائل النقل الأخرى و عدم توفر الخطوط الحضرية التي يحتاجها الركاب لاسيما طلبة جامعة محمد بن احمد ببلقايد و العمال و الموظفون الذين أكدوا أن تكلفة النقل من قديل و آرزيو إلى محطة الصباح مابين 300 و400 دينار في اليوم بعدما أصبح الراكب ملزم دخول المحطة البعيدة أمام إزالة جميع المواقف التي تقربه من وسائل النقل الأخرى التي كانت متواجدة بالمسارات القديمة للحافلة. جاء هذا بعد إصدار تعليمة مديرية النقل التي تلزم الناقلين الناشطين عبر الخطوط شبه الحضرية الرابطة بوهران و هي قديل و آرزيو و بطيوة و حاسي بونيف التقيد بمحطة حي الصباح كنقطة نهاية طبقا للقرار الولائي رقم 5003 المؤرخ في 25 سبتمبر 2018 و يتعرض أي ناقل يخالف محتوى التعليمة إلى عقوبات صارمة حسب ما جاء في التعليمة الصادرة يوم الأربعاء 15 نوفمبر، رغم هذا يصر الناقلون و الركاب على البقاء في محطة المرشد بعد الضرر الكبير الذي لحق بهم طيلة فترة تقيدهم بمحطة الصباح، كما أكد الناقلون أيضا أن الركاب يرغمون السائق على التوجه للمرشد انطلاقا من نقطة النهاية بكل من قديل و آرزيو و حتى ناقلي حافلات بطيوة الذين عادوا بدورهم إلى محطة ايسطو معترضين على القرار الذي أكدوا أنهم لم يشركوا فيه وصفينه بغير المنطقي مصرين على البقاء في محطاتهم القديمة إلى حين إيجاد حل ملائم.