إنطلقت اليوم الأحد بالمكتبة العمومية الرئيسية للمطالعة *مالك بني نبي* بعين تموشنت فعاليات أيام إعلامية حول الحرس الجمهوري تنظم في إطار تنفيذ مخطط الإتصال لسنة 2019 المصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حسبما ذكره رئيس مصلحة الإتصال بقيادة الحرس الجمهوري العقيد غربي الأمين. واوضح العقيد غربي في كلمة قرأها نيابة عن الفريق قائد الحرس الجمهوريي * ان القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي أهمية بالغة و عناية خاصة لهذا الفعل الإتصال الذي يتيح لنا الفرصة للتقرب أكثر من مواطنينا و مواطناتنا و يفتح المجال واسعا للتعرف على سلاح الحرس الجمهوري و الاطلاع عن قرب على مختلف مهام و مجالات عمله و وسائله و كذلك التواصل بين ممثلي قيادة الحرس الجمهوري وأبناء و بنات شعبنا مما يسمح بتمتين و توطيد صلة الجيش الوطني الشعبي بأمته*. و تعرض خلال هذه الأيام الإعلامية التي تتواصل إلى غاية 16 يناير الجاري لفائدة مواطني و مواطنات ولاية عين تموشنت وسائل وألبسة و تجهيزات خاصة بسلاح الحرس الجمهوري. كما تعد هذه التظاهرة الاعلامية حسب غربي *فرصة للتعريف بأحد مكونات جيش وطننا الشعبي المنوط به تقديم التشريفات لفخامة رئيس الجمهورية و لضيوف الجزائر من رؤوساء و ملوك الدولي بالإضافة إلى ضمان الحراسة و الحماية للمقرات الرئاسية و غيرها من المواقع السيادية و جميعها من المهام النبيلة و الإختصاصات الهامة و الحساسة لسلاح الحرس الجمهوري*. ومن جهتهي أكد قائد القطاع العملياتي بولاية عين تموشنت العقيد علال مداني خلال إعلانه عن الإفتتاح الرسمي لهذه الأيام الإعلامية بإسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية أن *القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي واعية تمام الوعي و عازمة على تطوير و تحديث و عصرنة هذا السلاح و جعله دائما في مصاف النخبة و ذلك بإعطاءه الأولوية في جميع الميادين سواء بالتزويد بالمعدات العصرية من الجيل الحديث أو بتوفير الإمكانيات البيداغوجية لأجل تكوين إطارات من الشباب كفأة و مؤهلة و مزودة بالمهارات التقنية اللازمة*. واردف قائد القطاع العملياتي قائلا * ان حضور هذه التظاهرة الإعلامية سيساهم لامحالة في خلق تقاليد وطنية تتبلور تدريجيا في أذهان المواطنين الذين يعتبرون بالنسبة للجيش الوطني الشعبي السند الحقيقي لبناء روح التضامن و التآزر و الخروج بنظرة إيجابية تفاؤلية متبادلة*. وتمتد الجذور التاريخية لسلاح الحرس الجمهوري إلى الثورة التحريرية المجيدةي وترجع بداياته الرسمية إلى الأيام الأولى للإستقلال و إسترجاع السيادة الوطنية مباشرة خلال الفترة التي تم فيها تحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبيي حسب اللمحة التعريفية التي تم عرضها خلال المعرض المنظم بالمناسبة. و يضم هذا المعرض أجنحة تعريفية حول المكونات الأساسية للحرس الجمهوري الممثلة في تشكيلات الموسيقى و التشريفات وتشكيلات الخيالة و المواكبة و وحدات الحماية و التدخل و هياكل التكوين والإسناد. و قد عرفت هذه التظاهرة التي تحتضنها المكتبة العمومية الرئيسية *مالك بن نبي* إلى غاية 16 يناير الجاري إقبالا *معتبرا* منذ الساعات الأولى لإفتتاحها خصوصا من طرف الشباب الذين طافوا بمختلف أجنحة المعرض و طرحوا جملة من الإستفسارات الخاصة بشروط و كيفية الإلتحاق بصفوف هذه المؤسسة العسكرية.