افتتحت يوم الأربعاء بالأغواط بالناحية العسكرية الرابعة (ن ع 4) تظاهرة الأبواب المفتوحة على سلاح الحرس الجمهوري يسمح للجمهور المحلي الإطلاع على جانب من نشاط ومهام هذا السلك العسكري وما حققه من مكاسب في مجال العصرنة. ولدى إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الرابعة أوضح قائد القطاع العملياتي بالأغواط أن تنظيم سلسلة الأبواب المفتوحة عبر عدد من مناطق الوطن يندرج في سياق تطبيق إستراتيجية الاتصال التي سطرتها قيادة الجيش الوطني الشعبي والتي ترمي إلى انفتاح وتدعيم الروابط بين المؤسسة العسكرية والمجتمع. ونوه ذات المسؤول بالمناسبة بأهمية تنظيم مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى التعريف بسلاح الحرس الجمهوري وتقديم نظرة مفصلة عن الأجهزة والعتاد الموضوع في الخدمة لهذه القوات بما يعكس الصورة الحقيقية للجيش الوطني الشعبي كمؤسسة جمهورية عصرية محترفة منفتحة على المجتمع. وخلال افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية العسكرية التي تحتضنها ولمدة أربعة أيام دار الثقافة "التخي عبدالله بن كريو" بعاصمة الولاية تم عرض شريط وثائقي حول دور ومهام الحرس الجمهوري المتمثلة أساسا في ضمان حراسة جميع البنايات والأماكن التابعة لرئاسة الجمهورية وتنفيذ خدمات المواكبة و الإستعراض وكذا المشاركة في كافة الإحتفالات الرسمية العليا ومهام إضافية أخرى. وتضم فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية الموجهة لاستقطاب شباب مناطق الجنوب وتوضيح شروط الإلتحاق بهذا السلاح معرضا يجسد مختلف الأقسام الموجودة في الحرس الجمهوري تشمل ثلاث أجنحة وهي جناح الخيالة والوحدات القتالية والموسيقى العسكرية مع تقديم شروحات عن كل جناح كما أوضح المنظمون. ويكتشف الزوار بجناح الخيالة كافة اللوازم المستعملة من طرف فارس الحرس الجمهوري أثناء تأدية مهامه من لباس العون و تجهيزات الحصان بالإضافة إلى لوازم الوقاية و ورشات النظافة والحدادة والسروج بنوعيها الدورية والرياضية. كما تعرض بجناح الوحدات القتالية لوحات لنشاطات هذه الوحدة ومواكب الدرجات النارية وأزياء المقاتل وأنواع البدلات المستعملة في جهاز الحرس الجمهوري والخاصة بالحراسة والتشريفات و البدلة القتالية. ويقدم جناح الموسيقى العسكرية للجمهور تعريفا بالفرقة النحاسية والآلات والعتاد المتوفر لديها و شروحات على مخطط تطوير مناهج التكوين الموسيقي المبني على دراسة منهجية قراءة وعزفا. كما يهتم بالإعداد " الجيد " للأفراد في هذا الجانب ورعاية مواهبهم علميا وفنيا والسعي المتواصل للإرتقاء بأدائهم. وسجل خلال اليوم الأول من افتتاح هذه الأبواب المفتوحة على سلاح الحرس الجمهوري توافدا "واسعا" من قبل المواطنين سيما منهم عنصر الشباب الوافدين من مختلف بلديات ولاية الأغواط.