- وزارة التربية: 27ر8 بالمائة نسبة الاستجابة للإضراب في تصريح مقتضب للصحافة على هامش افتتاح الجلسات الوطنية للسياحة نفت امس وزيرة التربية نورية بن غبريت وصول نسبة الاضراب الى 60 بالمائة كما ادعته بعض الاطراف واقتصرت معظم الحركات الاحتجاجية على ولايات الوسط مضيفة انه لايمكن تحديد نسبة الاستجابة في الساعات الاولى من الصبيحة وياتي هذا التصريح بعد دخول تكتل النقابات المستقلة في اضراب امس رغم اللقاءات مع الوصاية وتمسكها بالاضراب الذي شرعت فيه يوم امس والذي ارجعه التكتل الى عدم التوصل لاي جديد وفق بيان سابق. واعتبار ردود وزارة التربية على مطالبهم المرفوعة «بالسطحية»، سيما ماتعلق بالملفات الاجتماعية والمهنية والبيداغوجية. وكان إيدير عاشور رئيس نقابة مجلس ثانويات العاصمة قد اكد عدم التراجع عن قرار الاضراب عقب لقائهم مؤخرا بوزيرة التربية وذلك بعد ابلاغهم من طرف الوزيرة عدم صلاحيتها في التكفل بالمطالب الأساسية. من جهته أعلن رئيس النقابة الوطنية للأساتذة التعليم الثانوي والتقني «سنابست» مزيان مريان» تمسك التكتل النقابي بالإضراب .في الوقت الذي نوهت الوزيرة في عديد المرات فتح قنوات الحوار مع كل الشركاء من دون استثناء وان الوزارة تعمل دوما على تغليب مصلحة التلميذ. يذكر ان نسب الاضراب قد تفاوتت امس بين مؤسسات العاصمة. حيث كانت النسب معتبرة بكل من المدنية و تقصراين وبئر خادم و بئر مراد رايس والدويرة سيما في الثانويات وضئيلة بباقي المؤسسات من الطورين في حين امتنعت نقابة الكناباست على المشاركة في الاضراب الذي سيكون متبوعا باعتصامات ولائية حسب ذات التكتل. يذكر ان مطالب التكتل ارتكزت حول اعادة تصنيف عمال بعض المصالح الاقتصادية والتوجيه المدرسي والمهني وموظفو المخابر ومساعدي ومشرفي التربية. مع التمسك بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن. بلغت نسبة الاستجابة للإضراب 27ر8 بالمائة على المستوى الوطني, حسب ما علم أمس لدى وزارة التربية الوطنية. وأوضح ذات المصدر, أن هذه النسبة الإجمالية تشمل «الأساتذة المضربين الذين استجاب 16ر11 بالمائة منهم للإضراب بالإضافة إلى 03ر2 بالمائة من الإداريين». ومن جهتها, أكدت النقابات الخمس المنتمية للتكتل وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين ومجلس الثانويات الجزائرية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والنقابة الوطنية لعمال التربية, أن نسبة الاستجابة للإضراب «كانت واسعة وأكثر من مقبولة».