- يرتقب بولاية وهران بلوغ ما يعادل 930 ألف طن من النفايات سنويا مع آفاق 2035, حسبما أفادت به المديرية الولائية للبيئة. وسيرتفع حجم النفايات بولاية وهران من 530 ألف طن سنويا في 2016 إلى 930 ألف طن سنويا مع آفاق 2035 وذلك راجع إلى ارتفاع عدد السكان, كما اوضحت المديرة الولائية للبيئة, دحو سميرة. وشددت نفس المسؤولة على أهمية التوعية لتسيير أمثل للنفايات لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتسيير المدمج للنفايات لأفاق 2035, مشيرة الى أن هذه الإستراتيجية جاءت لتحيين الإطار القانوني الذي ينظم تسيير هذه النفايات. وقد سمح البرنامج الوطني لتسيير النفايات المنزلية وإزالة المفارغ العشوائية منذ 2001 بالولاية من إزالة 17 مفرغة عشوائية بعدد من البلديات على غرار قديل وعين الترك ومسرغين وعين الكرمة وقديل والعنصر مرسى الحجاج وغيرها مما سمح بإسترجاع وتهيئة مساحة 61 هكتار مكنت من تجسيد مشاريع مختلفة على غرار مراكز الردم التقني للنفايات, كما أشير إليه. وفي ذات السياق يجري حاليا أشغال إزالة أكبر مفرغة عشوائية بالولاية والتي تقع ببلدية الكرمة مع العلم أن الأشغال انطلقت في ديسمبر المنصرم في آجال لا تتجاوز 16 شهرا على أقصى تقدير تضيف السيدة دحو. الجدير بالذكر أن ولاية وهران تتوفر على ثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات منها مركز حاسي بونيف الذي يعالج سنويا 1.200 طن من النفايات وكذا مركزي العنصر وأرزيو اللذين يعالجان سنويا 100 طن و150 طن من النفايات على التوالي