-انطلقت أشغال الدورة ال32 لقمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي اليوم الاحد بأديس أبابا, بغية دراسة عدة تقارير موضوعاتية حول الملفات الاستراتيجية للاتحاد الافريقي و المصادقة عليها. و سيمثل الوزير الاول أحمد اويحيى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال هذه القمة المنظمة هذه السنة تحت شعار *سنة اللاجئين و النازحين والمرحلين: نحو حلول مستدامة للترحيل القسري في افريقيا*. و تعد البلدان الافريقية مدعوة إلى التعامل *بفعالية أكبر* مع النزاعات و الازمات التي يعتبر اندلاعها و استمرارها من الأسباب الأولى للترحيل القسري. و ستقدم الجزائر خلال القمة تقريرا لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة حول مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف في إفريقيا*. و كان السيد مساهل قد اكد ان *تقرير الرئيس بوتفليقة الذي عينه نظرائه كرائد بالنظر إلى التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الارهاب و التطرف العنيف, سيتضمن بالتأكيد توصيات ستشكل موضوع قرار للقمة*. و يعد هذا التقرير من بين التقارير الهامة المدرجة في القمة ال32 للاتحاد الافريقي التي ستشهد ايضا تجديد جزئي في تشكيلة مجلس الأمن و السلم للاتحاد الافريقي. كما ستدرس القمة ورشات كبرى أخرى للاتحاد الافريقي بهدف التوصل إلى الاصلاحات التي تم الشروع فيها, لاسيما تعزيز الاندماج الاقتصادي في إفريقيا و تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية. و يتعلق الأمر أيضا أثناء هذه القمة بإعطاء دعم *قوي* قصد تعزيز أكثر لمسار الاصلاحات المؤسساتية الضرورية للاتحاد و تقوية القدرة التنظيمية للاتحاد الافريقي و تحقيق نظرته و مهمته و تعزيز ريادته في الساحة الدولية. و من المقرر ايضا انتخاب رئيس مكتب ندوة الاتحاد الافريقي لسنة 2019 و رئيس الاتحاد الافريقي لسنة 2020.