أعلن الرئيس بوتفليقة اليوم الأحد أنه في حالة انتخابه سيبادر *خلال هذه السنة* إلى تنظيم ندوة وطنية شاملة يكون هدفها إعداد *أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية* بل و *اقتراح إثراء عميق للدستور*. وأوضح رئيس الجمهورية في رسالته إلى الأمة المتضمنة إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل القادم أن *جميع القوى السياسية و الاقتصادية و السياسية* للبلاد ستكون مدعوة لهذه الندوة الموجهة للخروج ب *إجماع حول الإصلاحات و التغييرات التي يتعين على بلدنا القيام بها.* وعلاوة على إعداد أرضيةي فإن الندوة الوطنية *يمكنها اقتراح إثراء معمق * للدستور في ظل *احترام أحكامه المتعلقة بالثوابت الوطنية و الهوية الوطنية و طابع الدولة الديمقراطي الجمهوري* وستطرح النتائج المتمخضة عن هذه الندوة عليه بغية تجسيدها عبر *السبل الملائمة*. واعتبر رئيس الجمهورية أن هذه الأهداف لا يمكن بلوغها حقا *ما لم نعمل على تحسين الحكامة على مستوى هيئات و إدارات الدولة و في قطاع المؤسسات العمومية و الخاصة على حد سواء*. و من ثمة يشدد السيد بوتفليقة على *الاهمية القصوى التي ينبغي أن نوليها إلى تولي مناصب المسؤوليات و التسيير مورد بشري كفء التكوين و الذي يجب تشجيعه و حمايته*.