حظيت الحظيرة الصناعية لسيدي خطاب في ولاية غليزان بأول قرية للاصطياف بمساحة تزيد عن 6 هكتارات ، حيث يتم إطلاق مشروع إقامة القرية السياحية الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق 5 ملايير دج في إطار الاستثمار الخاص و يضم هذا القطب السياحي الذي سيوفر 300 منصب شغل مباشر و 900 بصفة غير مباشرة ، عدة فنادق تقدر طاقتها الاستيعابية ب 732 سرير إضافة إلى انجاز محطة حموية تعد الأولى على مستوى الولاية عبر استغلال المياه الحموية لمنبع سيدي بغداد المتواجد بالمنطقة في إطار الاستثمارات الحموية ، إلى جانب إحداث العديد من الفضاءات التجارية و الرياضية و الترفيهية . و يضاف هذا المشروع الذي توقفت أشغاله عند حدود 20 بالمائة خلال 3 السنوات الأخيرة لتستأنف شهر مارس المقبل بعد استكمال اجراءات التوسعة ، ل 10 مشاريع استثمارية جديدة بسعة اجمالية تقدر ب 1895 سرير من شأنها توفير 780 منصب شغل بينها 7 فنادق . و يبلغ إجمالي الطاقة الفندقية الحالية بغليزان نحو 471 سرير . و قدمت هذه المعطيات خلال معرض أقيم أول أمس على هامش تنظيم ملتقى حول الاستثمار السياحي بغليزان ، سلط الضوء على مشاريع و استثمارات سياحية متنوعة في كافة المجالات فضلا عن التعريف بمآثر و معالم تراثية عرفت بالمنطقة إلى جانب عرض لمنتجات تقليدية و حرفية محلية مختلفة ، و تضمن اللقاء الاعلامي المنظم من طرف مديرية السياحة و الصناعة التقليدية بدار الثقافة لغليزان و الذي عرف حضورا محتشما للمستثمرين و المتعاملين الاقتصاديين ، أهمية الاستثمار في القطاع السياحي ، تناول التعريف بالفرص الاستثمارية التي تتميز بها الولاية و إمكانية إقامة مشاريع استثمارية لتنشيط السياحة و تنمية المنطقة .