أكد رئيس غرفة الفلاحة لولاية وهران بأن تأخر سقوط الأمطار بعد شهر فبراير الجاري سيضر بالمحاصيل الزراعية التي لا يزال أصحابها يتأملون أن تجود عليهم السماء بالغيث لإنقاذ الموسم الفلاحي و خص بالذكر محاصيل الحبوب بإعتبار أن أغلب المحاصيل الأخرى و لاسيما الخضر يتم سقيها من ل الأبار و الرش المحوري و غيرها غير أن الفلاحين المختصين في زراعة الحبوب عبروا عن قلقهم خلال الإجتماع الذي عقدته نهاية الاسبوع الغرفة الفلاحية و جمعت كافة المعنيين بهذه الشعبة ممن أكدوا أنه و في حال إستمرار الوضع فإن الإنتاج سيتراجع هذه السنة . كما صرح رئيس الغرفة الفلاحية السيد «براشمي الحاج «بأنه و حتى في حال تساقط الأمطار بعد شهر فبراير ستلحق اضرارا بمزارع الحبوب لاسيما و أن درجة الحرارة بدأت في الأرتفاع و أكيد أن العديد من المحاصيل ستجف قبل أن أ ثناء مرحلة النمو مع العلم أن الجهة الغربية لم تسجل مغياثية كبيرة مقارنة بمناطق أخرى على أمل ان لا يلحق ذلك أضرارا كبيرة بالفلاحين لاسيما و أن المواسم السابقة حققت منتوج مقبول و في هذا الإطار صرح رئيس الغرفة الفلاحية بأن الأمطار التي عرفتها ولاية وهران شهر ديسمبر الفارط مكنت من سقي الأراضي الفلاحية جيدا و هو ما سمح بمقاومة شح السماء طيلة هذه الفترة .مع العلم أن المساحة المزروعة من الحبوب هذه السنة تجاوزت 50 ألف هكتار منها 8ألاف هكتار من القمح الصلب و 1700 هكتار من القمح اللين و 37 ألف هكتار من الشعير