تعتبر جمعية الفن الفلكلوري البدوي لولاية تيسمسيلت من بين الجمعيات الفاعلة في الحقل الثقافي بعاصمة الونشريس والغرب الجزائري، شاركت في العديد من الفعاليات الثقافية على المستوى المحلي والوطني ، وهي جمعية تهتم بالغناء البدوي والقصائد الشعبية والرقص والفروسية، ومن أجل التعرف على أهدافها و مشاريعها، اقتربنا من رئيس الجمعية ريان علي و أجرينا الحوار الآتي: ^ كيف كانت البداية ؟ بدايتي كانت سنة 1972 بالبادية رفقة المشايخ بالزوايا والوعدات الشعبية، بعدها أصبحت أشارك في مختلف النشاطات الثقافية حول التراث والغناء البدوي والرقص الشعبي، و أيضا حول الفروسية و كل ما يُعنى بالبادية، بعدها أسسنا جمعية « الفن الفلكلوري البدوي « لولاية تيسمسيلت، وفي سنة 1990 نظمنا قراءات في الشعر الشعبي، و أغاني بدوية على أنغام آلات القصبة و الغايطة والبندير. ^ ما هي أهداف الجمعية ؟ الجمعية حملت شعار « تقاليد ، تراث وأصالة «، وهدفها المحافظة على التراث والربط بين الحاضر والماضي ، والتعريف بالتراث البدوي للشباب من أجل ضمان استمراريته وتألقه . ^ ما هي أبرز مشاركات الجمعية ؟ شاركت جمعية « الفن الفلكلوري البدوي « بتيسمسيلت في مختلف التظاهرات الثقافية و الدينية والأعياد الوطنية ، و أيضا في فعاليات المهرجان الإفريقي الدولي بالجزائر سنة 2009 و آخر مشاركة لنا كانت في تظاهرة موسم «عيد جاكن الأبر» بتندوف ، وبزاوية « سيدي عبد العزيز» الواقعة بمنطقة عين البيضاء بولاية ورقلة ، أين قدمنا الحضرة، الديوان والجلالة ، الشعر الشعبي ، البندير و الغايطة والقصبة . ^ ما هو طموحكم ؟ نطمح مستقبلا للمشاركة خارج الوطن، لاسيما في الدول العربية من أجل التعريف بتراثنا المتمثل في الغناء البدوي والشعر الشعبي وكذا اللباس التقليدي . ^ ما هو جديد الجمعية ؟ الجديد هو إعداد قصائد شعرية عن الوطن ، و كل ما يتعلق بالتراث من رقصات شعبية وغناء بدوي ، علما أن جمعية الفن الفلكلوري البدوي بتيسمسيلت ، تضم فئة من الشباب من أجل ديمومة الجمعية والمحافظة على التراث في هذا المجال .