كشف ديوان السقي وتصريف المياه بالشلف بأنه وتبعا للأحوال الجوية السائدة هذه الأيام تم تحديد حصة السقي التكميلي للأراضي الفلاحية ، التي تم بذرها بمختلف أنواع الحبوب والشعير، و المقدرة ب 3 ملايين م3 مقسمة على سدي الولاية . حيث يأتي هذا بعد تخوف الفلاحين والطلبات التي رفعوها إلى مديرية الري من أجل المساعدة في إنقاذ الموسم الفلاحي ، لان الأمطار حسبهم كانت عبر فترات متقطعة قد تضر بنمو الحبوب ، مؤكدين بأن إنقاذ الموسم الفلاحي مرهون بتوفير مياه السقي الكافية التي من شأنها ان توفر هذه المادة وكذا أعلاف المواشي ، بدوره مدير الديوان « جيلالي مكيوي « كشف بأن مصالحه شرعت منذ أيام في تهيئة وتنظيف القنوات ومجاري المياه المفتوحة والمنشأت التابعة لديوان السقي ، تحضيرا للانطلاق في حملة السقي إن غابت الأمطار ، هذا ويضيف ذات المتحدث بأن الحصة مقسمة بين سد سيدي يعقوب ب 2 ملايين م3 و 1 مليون م3 على سد وادي الفضة ، حيث تعتبر هذه الحصة حسب المختصين كافية لسقي الحبوب ومختلف البقوليات ، وعمدت الغرفة بولاية غليزان إلى تنظيم حملة تحسيسية لأجل الشروع في سقي الحقول الفلاحية وتوعية الفلاحين بأهمية السقي التكميلي ودوره في إنجاح الموسم الفلاحي، بعدما حققت تجربته نتائج كبيرة أثناء حملة الحصاد للموسم الماضي .