عمد تجار الملابس والأحذية بسيدي بلعباس إلى عرض مختلف الموديلات ،كظاهرة أصبحت تقليدا سنويا يسنها التجار قبل شهر رمضان حيث بات المواطنون يفضلون اقتناء ملابس العيد باكرا استغلالا للفرص المناسبة بالنسبة للنوعية والثمن في آن واحد قبل حلول رمضان وزحمة الأسواق. حيث تعرف الأسواق ومحلات بيع الملابس حركية كبيرة خاصة مع نزول موديلات الربيع والصيف بمختلف الأشكال والأنواع وهو ما شجع الأولياء على التسوق واقتناء ملابس العيد باكرا.هذا وأكدت إحدى المتسوقات التي وجدناها بسوق –لاكوبول- الشعبي أنها نزلت باكرا إلى السوق أي قبل 3 أشهر عن عيد الفطر من أجل أخذ فكرة عن ما يتم عرضه من ملابس وأحذية فهي أم ل 4 أطفال والأمر يتطلب وقتا كبيرا من أجل شراء ثياب للعيد، و في كل سنة تقوم بتسبيق الشراء قبل حلول شهر رمضان لتفادي التسوق خلال شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة والتخلص من أعباء كسوة العيد باكرا قبل موسم التهاب الأسعار إلى جانب انهماك المرأة في المطبخ طيلة رمضان وتحضيرها أيضا لحلويات العيد . ومن جهته أكد صاحب محل بيع الملابس بوسط المدينة أنه قام بعرض مختلف أنواع الملابس بداية الأسبوع الماضي بعدما قام بإجراء بعد التعديلات على المحل من أجل استقطاب الزبائن،ولاحظ ككل سنة التهافت على السلع سواء من خلال الشراء المباشر أو دفع عربون على السلعة .