لفظت ليلة أول أمس داخل مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب لوهران ثمانينية أنفاسها الأخيرة متأثرة بتسمم حاد ناجم عن تعرضها لعضات جرذان داخل مسكنها العائلي بحي «الطورو». وفور اكتشاف الأمر من طرف أهلها تم تحويلها للمصلحة أين سارع الطاقم الطبي المناوب بتقديم الإسعافات الأولية بتطهير قدميها وتضميد الجروح في أنحاء متعددة من جسمها ومناطق حساسة منه، لكن حسب التقرير الطبي فإن السم تغلل لكامل جسدها لعمق العضات التي تعرضت لها مما عجل بوفاتها ليتم تحويل جثتها إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى لإخضاعها إلى التشريح الباطني .