مكن المخطط الوطني لسياسة الجزائر المائية الممتد الى افاق 2035 من مضاعفة و تنويع قدرات حشد المياه و توزيعها على السكان و هو ما سمح بالوصول الى نسبة ربط تقدر ب 98 بالمائة للسكان بشبكات التزويد بالماء الشروب ، حسبما اكده يوم الخميس بالجزائر العاصمة الامين العام لوزارة الموارد المائية. و اكد السيد بلحاج بلكاتب على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه المصادف ل22 مارس من كل سنة و الذي احتضنه منتزه الصابلات بالعاصمة ان البرنامج و المخطط الوطني لسياسة الجزائر المائية الممتد الى افاق 2035 مكن من مضاعفة و تنويع قدرات حشد المياه و توزيعها على السكان و هو ما سمح بالوصول الى نسبة ربط تقدر ب98 بالمائة للسكان بشبكات التزويد بالماء الشروب بحصة يومية للفرد بلغت 180 لتر، و توزيع يومي لفائدة 80 بالمائة من المواطنين ( 45 بالمائة منهم يصلهم الماء الشروب على مدار الساعة). و قال أن كسب معركة الماء " يبقى شرطا اساسيا لتحقيق التحول الاقتصادي و الاجتماعي سواء في قطاعات الفلاحة والصناعة او الحفاظ على صحة المواطنين او حماية المنظومة البيئية و تحقيق التجديد العمراني و الحضري" . و عاد ليؤكد انه و بفضل الحجم "غير المسبوق" من الاستثمار العمومي و المخطط الوطني للسياسة المائية تمكنت الجزائر و في ظرف قياسي من مضاعفة و تنويع قدرات حشد المياه و معالجة المياه المستعملة و توسيع المساحات المسقية مع تحسين الخدمة العمومية المقدمة في هذا المجال. و مكن ذات البرنامج --يقول بلكاتب-- من انجاز الى غاية يومنا هذا 80 سدا و سبع منظومات كبرى للتحويل و 11 محطة لتحلية مياه البحر و 194 محطة لمعالجة المياه المستعملة و 520 حاجز مائي و 220 الف بئر و نقب عميق بالإضافة الى تهيئة 1.3 مليون هكتار من المساحات المسقية.