أعلنت، المنظمة الوطنية للمجاهدين، إنضمامها للحراك الشعبي، داعية، في بيان لها إلى ضرورة «التمييز بين جبهة التحرير الوطني التي قادت الشعب الجزائري إلى التحرير وتحقيق النصر على الاستعمار، والحزب الذي أصبح اليوم عنوانا لكل مظاهر الفساد، مما جعل الجماهير تطالب برحيله، وهو ما يؤكد أن الحزب تم استغلاله كمطية للتداول على الحكم طوال نصف قرن». ودعت، المنظمة، في ذات البيان، الى «تحرير جبهة التحرير الوطني وإنزالها المكانة التي تستحقها، ومنع توظيفها من أي جهة كانت باعتبارها تراثا تاريخيا مشتركا لكل أبناء الشعب المخلصين». وأكدت المنظمة انضمامها إلى الحراك الشعبي، معتبرين، ذلك واجبا وطنيا، موضحة، في ذات البيان، «المنظمة الوطنية تؤكد أن هذا الحراك الشعبي القائم لا يعبر فقط عن مطالب وطنية مشروعة بقدر ما هو استفتاء شعبي يعكس المطامح العميقة التي يتوجب على جميع الشرائح مواصلة العمل من أجل تجسيدها».