طالبت جبهة الجزائرالجديدة، لجمال بن عبد السلام، ، بإخراج جبهة التحرير الوطني من التداول السياسي وتمكين الشعب الجزائري من استعادتها، ، باعتبارها رمزا لكل الجزائريين، وقالت في بيان لها أمس،»حان الوقت لوقف التلاعب بالجبهة واتخاذها مطية للحكم».وحمل البيان الذي صدر عقب اجتماع لمكتبها الوطني، إنتقادا لاذعا لقادة الأفلان، وقال أن ما يجري داخل جبهة التحرير الوطني، هرولة للإستحواذ على الحكم، ودعا «المتصارعين على ميراثها و الراكبين لها إلى تشكيل حزبهم كغيرهم من قادة الأحزاب ليجربوا مدى مصداقيتهم وقبولهم الشعبي»، بينما رفضت جبهة الجزائر الجزائر الجديدة، وضع الآفلان في المتحف، مؤكدة على ضرورة سحب الحزب من التداول السياسي، وهو الذي شجب ما اسماه «استغلال وسائل الدولة و»توظيف الشرعية التاريخية للاستحواذ و التموقع في الحكم». وطالبت جبهة الجزائرالجديدة، الرئيس بوتفليقة بالوفاء بتعهداته في «استكمال مشروع السلم و المصالحة الوطنية بحل جميع ملفات المأساة الوطنية وإنصاف المظلومين «، شاجبة في الوقت ذاته «الغلق الإعلامي لوسائل الإعلام الثقيلة مباشرة بعد نهاية المهزلة الانتخابية ، بينما أوضح البيان « إن مصادرة إرادة الشعب وتشكيل برلمان فاقد المصداقية وتعطل عمل الحكومة التي بقيت تشتغل بنصف لأعضائها و التأخر في تشكيل حكومة جديدة ، مظاهر تعكس حالة الإفلاس و الترهل التي أصابت النظام».