ستحتضن عين تموشنت بدءا من يوم الأحد المقبل فعاليات المهرجان الوطني لمسرح العرائس الذي يعود من جديد إلى الواجهة بعد توقف لسنتين, حسبما علم لدى محافظة التظاهرة. ويرتقب أن يستقطب المهرجان في طبعته الحادية عشر, على مدار 5 أيام, عشر فرق فنية وثقافية متخصصة في مسرح العرائس من ولايات وهران وسعيدة وقسنطينة والشلف وسيدي بلعباس والبليدة وفرق محلية من ولاية عين تموشنت, حسبما أبرزه ل/وأج/ محافظ المهرجان, علي بوشيخي. و قد حالت الظروف المادية و غياب التمويل خلال السنتين المنصرمتين دون تنظيم هذا المهرجان الوطني الذي سجل "نجاحا" مميزا خلال الطبعات السابقة واستطاع أن يتموقع داخل خارطة النشاطات الثقافية وطنيا خصوصا و أنه يعتبر الوحيد الذي يختص في مسرح الدمى على المستوى الوطني, وفق نفس المصدر. و قد بادرت محافظة المهرجان نهاية شهر أكتوبر المنصرم بتنظيم أيام تكوينية لفائدة عدد من الفرق المسرحية الناشطة في ذات المجال على المستوى الوطني وذلك بالنظر للاهتمام الذي توليه ذات المحافظة للشأن التكويني لترقية هذا الفن والسعي لتفعيل الطاقات الناشطة في مجال مسرح العرائس وتبادل الخبرات والتجارب, مثلما أكده السيد بوشيخي. وللإشارة تعود البدايات الأولى للمهرجان الوطني لمسرح العرائس إلى سنة 2007 حيث احتضنت ولاية الشلف الطبعة الأولى ليحول فيما بعد إلى ولاية عين تموشنت التي نظمت بها باقي الطبعات الأخرى حيث شكلت فضاء للتنافس و التبادل بين عديد الفرق الفنية الناشطة في مسرح العرائس, كما أشير إليه.