لم تعرف أشغال التهيئة الخارجية التي انطلقت مطلع السنة الجارية بسكنات السوسيال الموجهة لترحيل سكان منطقة رأس العين إلى حي 3000سكن بمنطقة «لاسيرا» التابعة للقطب العمراني الجديد بوادي تليلات تقدما ملحوظا رغم مرور 3 أشهر كاملة على تعيين مؤسسات الانجاز المكلفة بالمشروع حيث لم تتعدى هذه العملية منذ تنصيب المقاولات اشغال الحفر دون رفع الأتربة وأكوام الحجارة المتراكمة بعين المكان منذ تلك الفترة وهو ما وقف عليه المستفيدون الذين يترقبون التوزيع في الآجال المحددة خلال الصائفة المقبلة غير أن توقف الأشغال وسحب المقاول معداته دون سابق إشعار وغياب ورشات الخاصة بالتهيئة الخارجية جعل السكون يخيم على منطقة «لاسيرا» ولا شيء يوحي بتسليم هذه الحصة الجاهزة والمكتملة في موعدها المذكور وعدم توصيلها بالشبكات الأولية والثانوية والربط بالطرقات والتي تأتي في مقدمة العراقيل التي تحول دون تسليم الشقق لمستحقيها وإنهاء معاناة سكان حي رأس العين تحت أسقف البنايات الهشة والمنهارة جزئيا هذا في الوقت الذي طالبت فيه العائلات المتضررة من ظروف العيش القاسية بحي بلانتير السلطات المحلية والولائية بالتدخل لإنهاء مشكل توقف أشغال التهيئة الحضرية بحي 3ألاف سكن المتواجد بالمجمع السكني بمنطقة لاسيرا عقب تفاجئهم من توقف أشغال تهيئة بالتي انطلقت في حانفي المنصرم على ان تكتمل في ظرف 3أشهر لكن ولحد كتابة هذه الأسطر لم تتجاوز الأشغال عملية الحفر التي حولت المنطقة إلى مساحة محظورة على الراجلين والمركبات بسبب تدهور ساحة الحي،وعليه يطالب هؤلاء السكان المسؤولين المعنيين بالتدخل قصد إتمام المشروع كما يبدو أن خريطة الطريق التي وضعتها مديرية السكن بوهران بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية البناء وشركة سونلغاز لتسريع الأشغال بالمشاريع السكنية المتواجدة قيد الانجاز على غرار مشروع 3000سكن اجتماعي بوادي تليلات لم تحترم بفعل تماطل مؤسسات الانجاز التي لم تتقدم بخطوة واحدة في هذا المشروع والغريب في الأمر أن هذا التأخير الذي استغرق عدة أشهر لم يحرك المصالح المعنية المكلفة بالمراقبة الغائبة أيضا عن الميدان ولم تجد الإجراءات المتبعة لإلزام كل هيئة في مجال تخصصها بالإسراع في إنهاء العمليات الموكلة إليها في الآجال المحددة لاسيما المقاولات المشرفة على أشغال التهيئة لخارجية لهذه الحصة الموجهة لسكان منطقة رأس العين أو المقاولات المكلفة بانجاز أشغال التهيئة الخارجية بمشروع 1000سكن ببن فريحة ونفس الحصة بدائرة بطيوة والموجهة أيضا لإعادة إسكان العائلات القاطنة بحي الصنوبر الفوضوي بسيدي الهواري وشطر من نفس الحصة ببلدية بن فريحة مع العلم أن والي وهران شدد في خرجاته السابقة على ضرورة التعجيل في إنهاء هذه السكنات واحترام الأجال حسب جاهزية المشروع رغم انه كان من المقرر ترحيل حوالي 2000عائلة من سكان حي الصنوبر خلال شهر مارس الفارط لتتأجل العملية إلى جوان المقبل في حالة استكمال التهيئة المعطلة حاليا. ت ر