أكثر من 10 بلديات مغلقة بالولاية منذ بداية الحراك الشعبي أكد لنا مصدر من إحدى بلديات تيارت أنه ولحد الساعة لم يشرع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية معللا ذلك بما تشهده البلديات من غليان للمواطنين الذين شرعوا في سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر بلدياتها مما أدخل "الأميار" في دوامة التهدئة وإعطاء ضمانات للمواطنين الذين أبدوا غضبهم من سوء تسيير شؤونهم بمختلف بلدياتهم. وحسب ذات المصدر فإنه ولحد الآن لم تشرع أية بلدية في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية والتي تقررت في 04 جويلية المقبل فيما بقيت بلدية سيدي بختي مشلولة طيلة أسبوع كامل بعد أن قام المواطنون بغلق مقرها مطالبين برحيل المير كما أن منتخ بي بلدية الحمادية هم أيضا احتجوا على الانسداد الذي تعرفه منذ أكثر من عامين مطالبين أيضا برحيل رئيسة المجلس البلدي لتبقى لحد الآن أكثر من 10 بلديات من أصل 42 بتيارت مشلولة نتيجة سلسلة الاحتجاجات المتتالية والوقفات السلمية للمواطنين الذين رفعوا من سقف مطالبهم برحيل الأميار وتحسين مستوى معيشتهم اليومية بعد أن غابت التنمية عن مناطقهم وبلدياتهم مع العلم أن الأميار لم يلتحقوا بالحراك الشعبي أو تكتلت أحزابهم من أجل مقاطعة الرئاسيات كما قامت به بلديات بعض الولايات الأخرى بل أغلبهم التزم الصمت اتجاه الوضع الذي تعيشه بلدياتهم من تهميش وتنمية غائبة تماما.