خرج أمس طلبة الكليات والمعاهد بوهران التابعة لجامعات السانيا وايسطو وبلقايد في مسيرة سلمية جابت شوارع وسط المدينة، حيث جدد حراك الجامعيين التمسك بالمطالب الشعبية الرافضة للوضع السياسي الراهن والداعية إلى رحيل النظام بالموازاة مع حرص طلبة جامعتي ايسطو وبلقايد على الاضراب المتواصل وهجرة المدرجات للاسبوع الثالث على التوالي، حيث تجمع المحتجون أمام مقر الولاية قادمين من مختلف الجامعات تعبيرا عن تمسكهم بمطلب التغيير الجذري للنظام، ورحيل جميع رموزه من فلول بوتفليقة. وقاد الحراك الطلابي الذي حط بساحة أول نوفمبر طلبة جامعة محمد بوضياف ومحمد بن احمد ببلڤايد وكلية الطب والصيدلة بجامعة السانيا الذين رفعوا نفس الشعارات الرافضة للحكومة الحالية والمطالبة برحيل رئيس الدولة بعبارات «ارحل يا بن صالح لا لحكومة المصالح» و«طلبة صامدون صامدون وللحكومة رافضون»، وعبارة اخرى سنسير سنسير حتى يتحق التغيير وردّد المحتجون الذين كانوا يتوشحون الأعلام الوطنية هتافات المطالبة برحيل النظام والباءات الأربعة ك"تتنحاو ڤاع"، "حان وقت الرحيل"، وشعارات تؤكد دعمهم للحراك الشعبي إلى غاية سقوط العصابة. كما أكدوا على سلمية المسيرات وعدم الرضوخ لاستفزازات من يريدون تحويل المظاهرات إلى فوضى وعلمنا من المتظاهريين حرصهم على مقاطعة الدروس غير آبهين بمستقبلهم المهدد بين الفينة والاخرى بالسنة البيضاء. واكد لنا امس طلبة جامعة محمد بوضياف أن الادارة بدأت تمارس الضغط لارغامهم على العودة الى الدراسة من خلال تحديد تواريخ الامتحانات وتلويح بخيار السنة البيضاء اذا ما اصر المضربون على مواصلة المقاطعة وتتجه الامور الى الغاء الاضراب مع الاحتفاظ بتخصيص كل يوم ثلاثاء لتنظيم مسيرة طلابية في ظل اعتراض. البعض على التصويت بتمديد المقاطعة وتضارب الاراء بين الطلبة والاساتذة مع العلم ان طلبة كلية طب الاسنان التحقوا بمقاعد الدراسة مع مشاركة في المسيرة ونفس الامر تسير عليه معاهد وكليات جامعة السانيا بينما لا يزال الاصرار على قرار المقاطعة قائما بجامعتي بلقايد وايسطو