عودة الطلبة الى مدرجات المعاهد والكليات بجامعة السانيا مع الاتفاق على تنظيم مسيرات كل يوم ثلاثاء اتسعت مجددا رقعة الشلل التي مست كل الأنشطة البيداغوجية إلى أجل غير مسمى داخل الجامعات والكليات بوهران انطلاقا من جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" وجامعة احمد بن أحمد ببلڤايد بوهران عقب عقد جمعية علمة استثنائية أول أمس والتي افضت إلى مواصلة إضراب الطلبة والأساتذة على حد سواء للأسبوع الثالث على التوالي وتوقيف الدراسة لمدة إضافية منذ التحاقهم بمقاعدهم بعد انقضاء عطلة الربيع، حيث تقرر في استفتاء جديد نظم تحت تأطير مندوبي الطلبة حسب كل دفعة التصويت بالأغلبية على مقترح تمديد المقاطعة ومواصلة الحراك الطلابي متبوعا بمسيرات احتجاجية كل يوم ثلاتاء إلى غاية تحقيق المطالب الشعبية الداعية إلى رحيل رموز النظام بجميع أفراده معلنين في السياق ذاته رفضهم لعبد القادر بن صالح رئيسا للدولة ومعترفين بسلطة الشعب، كما جددوا رفضهم إعطاء شرعية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي المعين وحكومة تصريف الأعمال. مؤكدين من جهة أخرى على ضرورة مواصلة الإضراب خلال الفترة القادمة، مع التظاهر كل يوم ثلاثاء بشوارع المدينة إلى غاية تحقيق المطالب. ولا يزال الطلبة المُضربون بجامعتي إيسطو وبلڤايد يفرضون سيطرتهم على الوضع دون التفكير في مستقبلهم الدراسي في ظل مؤشرات توحي بقضاء سنة بيضاء أو تمديد للفصل الثاني الى غاية الدخول الجامعي المقبل ورغم تحذيرات بضياع الموسم لم يكترث المضربون في العديد من الأقسام من اللجوء إلى خيار السنة البيضاء والذي وصفوه بمحاولة فاشلة للتخويف مع العلم أنهم يستبعدون الوصول إلى هذا الاحتمال. وحسب مصادر رسمية من جامعة السانيا فان الدراسة عادت إلى طبيعتها في جميع المعاهد والكليات منذ الأحد الفارط وحتى بعض الاقسام شرعت في اجراء الامتحانات الاستدراكية على غرار معهد العلوم الانسانية والتاريخ وعلم المكتبات. ونفس الاجواء تسير عليها كلية الطب ومعهد الصيدلة حسب ما علم أمس من طلبة قسم طب الاسنان حيث إستأنفوا الدروس يوم الأحد الفارط شانهم شأن طلبة كلية الطلب الذين قرروا تخصيص اضراب كل يوم ثلاء في الاسبوع لتنظيم مسيرات إحتجاجية متابعة الدروس في بقية الايام...