أجمع أمس الاحد عمال وإطارات مختلف القطاعات الوظيفية المنتمية للاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا ممثلي الإتحادات النقابية المحلية لمختلف ولايات الوطن و بحضور 83 عضو وطني من اللجنة الوطنية للاتحاد الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالساحة التي تتوسط البريد المركزي بتلمسان على أن خيار الدفاع عن الطبقة الشغيلة بكل مدلولاتها الاجتماعية والاقتصادية تكمن في تطهير محيط المنظمة الوطنية لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين و على راسها رحيل عبد المجيد سيدي سعيد و«الحاشية المتؤامرة» معه ورفض هؤلاء النقابيون والعمال تمثيل هذا الرجل الذي افرغ محتوى المنظمة وجرّدها من «شرعية الذود عن حقوق العمال». وطالب المحتجون بمحاسبته وقال النقابيون والعمال في الوقفة لابد من تحرير المنظمة و تغييرها مادام الحراك الشعبي شجعهم على تخطي الصمت و اطلاق ألسنتهم التي تم حبسها منذ 20 سنة بفعل الخطابات الرنانة التي كان سيدي سعيد «يغازل بها العمال».