قدم رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد معلة (60 كلم شرق مستغانم) مولاي حسن أحمد استقالته أمس الأحد بعد شهر من احتجاجات قام بها مواطنو هذه الجماعة المحلية واعتصامهم وغلقهم لمقر البلدية حسبما علم اليوم الاثنين لدى المعني. وأبرز مولاي حسن أحمد لوأج أن "هذه الاستقالة جاءت استجابة لمطالب المواطنين ونزولا عند رغبتهم بعد قيامهم باعتصام أمام مقر البلدية دام عدة أسابيع". وأشار ذات المسؤول الى أنه "فضل المصلحة العامة للمواطنين بعد أن أدت الاحتجاجات إلى تعطل عدة خدمات عمومية كرفع النفايات والنقل المدرسي للتلاميذ وتأخر توزيع منحة التضامن الخاصة بشهر رمضان الفضيل". وسيقوم المجلس الشعبي البلدي لأولاد معلة الذي يتكون من 13 عضوا في وقت لاحق باستخلاف رئيس البلدية المستقيل المنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي برئيس جديد لبقية العهدة التي تنتهي في 2022. وفي هذا الخصوص ذكر مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية مستغانم بن أحمد دايج محمد لوأج أن المجلس الشعبي البلدي المعني سيقوم بتثبيت الاستقالة بموجب مداولة قبل استخلاف الرئيس المستقيل وفقا للمادة 65 من قانون البلدية 11-10. وفي هذه الحالة -يضيف ذات المتحدث- سيكون الرقم الثاني من نفس القائمة الانتخابية المنتمية لنفس الحزب السياسي رئيسا جديدا للمجلس الشعبي البلدي. وذكر السيد بن أحمد أن "هذه الحالة هي الثانية من نوعها على مستوى ولاية مستغانم بعد استقالة رئيس المجلس الشعبي البلدي لتازقايت في نفس الظروف واستخلافه برئيس بلدية جديد مما سمح للمرافق العمومية والمصالح البلدية بالعودة للنشاط بشكل عادي".