تعقد اليوم أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم و التي سبق و أن آسال موعد إجراءها الكثير من الحبر و أثار الكثير من الجدل وسط مشاكل و ازمة كبيرة تخبط فيها المكتب الفيدرالي الحالي تحت قيادة خير الدين زطشي بسبب شرعية انتخاب الأخير عقب تزكية في 2017 . وينتظر أن تتم المصادقة بالإجماع على التقريرين على شاكلة الجمعية العامة للرابطة. ويأتي هذا بعد جملة من التصريحات و التسريبات التي اطلقها مجموعة من أعضاء الجمعية العامة ،سواء رؤساء فرق أو رابطات ، كما رمى بعض أعضاء المكتب المسير لمبنى دالي ابراهيم المنشفة و تم تعويضهم بأعضاء أخرين بطرق مشبوهة حسب ما يفيد به معارضو زطشي الذي فضل وضعهم على مقعد البدلاء بتسليط عقوبات عليهم تمنعهم من حضور أشغال اليوم على غرار رئيس شبيبة القبائل ملال ، متاجير العام لشباب قسنطينة عرامة و رئيس رابطة ورقلة باعمر أول من عارض و شكك في شرعية زطشي منذ انتخابه في 2017 ، هذا الأخير الذي قدم مجموعة من رؤساء و إعضاء الرابطات الجهوية و الولائية عريضة يطالبون الاتحادية فيها برفع العقوبة عنه و تأتي عقوبة باعمر بعد أن طالب بادراج نقطة استحداث نظام منافسة جديد يضم قسم الهواة لفرق الجنوب و هو أهم ما خرج به «سانبوزيوم» إلا أن هذا المشروع بات يراوح مكانه ، لتختار الفاف اللعب و الاستفاقة في الوقت بدل الضائع وتقرر إضافة بند في جدول الجمعية العامة العادية لليوم ، خاص باستحداث نظام منافسة جديد على مستوى قسم الهواة، في خطوة تؤكد خضوعها للضغط الذي تمارسه عدة رابطات في الجنوب حاليا بسبب العقوبة المسلطة على باعمر ليبقى السؤال مطروح بإلحاح لماذا اختارت هيئة زطشي هذا الوقت بالذات لإدراج هذه النقطة بشكل متأخر؟؟ رغم أن القانون الأساسي للفاف يلزم كل من يريد اضافة مقترح لجدول الأعمال بإرسال طلب مبرر للفاف قبل 30 يوما من موعد انعقاد الجمعية العامة، والفاف نفسها اشترطت على أعضاء الجمعية العامة ارسال طلب مبرر للتدخل خلال الجمعية العامة قبل موعد انعقادها بشهر وإلا فإنه ستمنع كل من يطالب بهذا الحق من التدخل ، مايبين محاولات الفاف استمالة أبناء الجنوب بمنحهم هدية انشاء قسمين للهواة شرق غرب، وتريد الدوس على القانون مرة أخرى من خلال سعيها لتمريره خلال الجمعية العامة العادية للنظر في موعد تطبيقه، رغم أن القانون ينص على ضرورة تطبيقه في الموسم التالي وليس القادم، ورغم أن بيان الفاف الأخير الصادر على موقعها قال بأنه سيتم عرض هذا المقترح في جمعية استثنائية وهذا كله لامتصاص غضب الجنوب من قرار عقوبة باعمر من جهة و ربح الثقة بهدف تحصين الحصون من زحف سحب الثقة من المكتب الفيدرالي الحالي الذي يبقى مفتوح على كل الجبهات رغم أن جهات تؤكد استحالته نظرا للتوقيت المتزامن مع نهاية المنافسات تفاديا لأي تأخير و مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم افريقيا بمصر الذي يحتم شيئا من الاستقرار و الهدوء بهدف مشاركة مشرفة تنسي الجزائريين الخيبات السابقة.