أشرف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات» محمد ميراوي « ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي «تيجاني هدام « أمس على تحيين عمل اللجنة القطاعية المشتركة بين وزارة الصحة والضمان الاجتماعي حيث تناول الطرفان أهم المسائل التي تخص القطاعين لاسيما ملف الأدوية و إعادة بعث ملف مسار التعاقد وتقييم التكامل بين هياكل الصحة العمومية والخاصة إلى جانب تطوير العلاج الطبي و تحسين نوعيته و ترشيد نفقات الصحة و ضمان نجاعتها لاسيما تبذير للأدوية أين ستعمل اللجنة على توحيد الرؤى بين القطاعين وتسطير ورقة الطريق لمعالجة تلك الملفات لضمان علاج ذي نوعية لفائدة المواطن بالدرجة الأولى وديمومة الضمان الاجتماعي. وهو ما أكد عليه الوزير تيجاني هدام الذي قال إن اللجنة القطاعية تم إعطاؤها دفع بالتنسيق بين القطاعين بشكل تشاركي و فعال لفائدة المواطن والتكفل به ضمن آليات فعالة مشيرا إلى عقد اتفاقية مع جراحين أجانب لصالح العيادة الطبية الجراحية ببوسماعيل لجراحة القلب للأطفال للقيام بالعمليات المستعصية على الجراحين الجزائريين وضمان التكوين لهؤلاء بنقل الخبرات الطبية .هذا إلى جانب تحيين ملف التعاقد سنة 2020 لصالح المؤمنين اجتماعيا مع الانطلاق لاحقا في ملفات أخرى كالوصفة الطبية و الطبيب المعالج و إحياء ملف الوقاية و التكوين وغيرها لتكون أكثر مردودية وفعالية مشددا على مجانية العلاج الذي هو خيار الدولة ولا رجعة فيه .منوها من جهة أخرى إلى وضع التدابير المناسبة ضمن قاعدة بيانات وطنية وإطلاق العديد من الورشات الخاصة بقطاعه منها عصرنة أداء الهياكل والتنسيق في إطار زرع الأعضاء والأنسجة والخلايا مع وزارة الصحة كما أضاف أن هناك أكثر من 88 مليار دج هي مساهمة القطاع للتكفل بالمؤمنين هذه السنة .موضحا أن التعاقد لا يعوض مجانية الصحة ولا يلغيها إنما يتعلق الأمر باستحداث الآليات الكفيلة بتحسينه هذا وصرح أن «الكناس» يمتلك مراكز أشعة سيتم فتحها لصالح قطاع الصحة من أجل تحسين مردودية هذه المراكز و إعطائها ديناميكية جديدة فضلا عن وضع سياسة للدواء ومكافحة التبذير. .