يشهد سد «جرف التربة» توافدا كبيرا للعائلات والمواطنين ببشار بغرض قضاء أوقات للراحة والترفيه خلال أيام هذا الشهر الفضيل. حيث تحول هذا المسطح المائي الواقع على مسافة بنحو 60 كيلومترا من عاصمة الولاية والذي يتشكل من بحيرة تمتد على مساحة 94 كلم مربع خلال شهر رمضان المبارك إلى وجهة مفضلة للعائلات والمواطنين الباحثين عن الراحة خلال وبعد ساعات الإفطار ، ويوجد من بينهم من يفضل قضاء موعد الإفطار على إحدى ضفاف هذا المسطح المائي ، وذلك بغرض الاستمتاع بالمناخ اللطيف والهواء المنعش بهذه المنطقة الرطبة النادرة بهذه المنطقة من جنوب غرب الوطن . كما تحولت هذه المنطقة الرطبة بهذا السد الذي تصل قدرات التخزين به إلى 365 مليون متر مكعب من مياه وادي «غير» ، والتي لم يتم تصنيفها بعد أيضا إلى فضاء للراحة والتسلية لأعضاء الجمعية المحلية للصيادين والصيد القاري الذين يمارسون هواية الصيد القاري خلال شهر الصيام وغيره من أشهر السنة. ، وتساهم هذه الجمعية التي تحصي 600 عضوا أيضا في حماية البيئة والغطاء النباتي والثروة الحيوانية بهذه المنطقة الرطبة التي تعيش بها أصناف من الحيوانات المائية النادرة على غرار القضاعة (كلب النهر أو ثعلب النهر) ، وهو ما يبرز التزامنا تجاه زوار هذا الموقع خلال هذا الشهر الفضيل من أجل المحافظة على هذه الثروة الطبيعية الفريدة من نوعها بجنوب غرب البلاد ، كما أوضح رئيس الجمعية بن أحمد مولسهول.