انطلق الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس سبعة شباب من خيرة ابناء وهران متجهين نحو الجزائر العاصمة وبالتحديد الى قصر المرادية مشيا على الاقدام حاملين هم الوطن على اكتافهم بغية المشاركة في مسيرة الجمعة القادمة . وهدف الشباب الذين سيمثلون المواطن الوهراني هو ايصال رسالة للحكومة الحالية التي يرفضها الجزائريين قاطبة ان الحراك السلمي متواصل وسيصعد ما لم يتم الموافقة على مطالب المواطنين بتطبيق كل من المادة 7 و 8 بالإضافة الى انشاء هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات ترأسها شخصية توافقية هذه المطالب حملوها على شكل شعارات ورسومات عبروا من خلالها ايضا بضرورة مغادرة رئيس الدولة الحالي بن صالح وكذا رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب وحل الاحزاب التي ساندة العهدة الخامسة ومحاسبة كل من له يد في الفساد الذي عم الجمهورية . هؤلاء الشباب الذين اطلقت عليهم ساكنة وهران اسم " سفراء حراك وهران " منهم من هو طالب بالجامعة ومنهم من انخرط في عالم الشغل لا ينتمون الى اي تيار ايديولوجي ولا تنظيم طلابي كان ولا حتى حزب سياسي وانما حزبهم الوحيد هو الجزائر وسيادتها ووحدتها .