أحيا المتحف الجهوي للمجاهد بتلمسان الذكرى ال 63 لإعدام شهيد المقصلة أحمد زبانة، و هذا من خلال عرض فيلم وثائقي بحضور الأسرة الثورية ومختصين في التاريخ ، تحت إشراف المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية و ثورة نوفمبر. و تضمن الفيلم الثوري المسار النضالي لزبانة ونشاطه السياسي الذي أثار انتباه السلطات الاستعمارية، منذ أن كان عضوا في المنظمة السرية التي انضم إليها بعد إثبات صدقه في النضال ، واختاره الجناح العسكري لذات المنظمة حتى انه تمكن من تكوين خلاياه في ظرف سنة، وشارك في عملية بريد وهران سنة 1950 لحين تم تنفيذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة كأول جزائري على مستوى سجن «سركاجي»، كما تطرق الفيلم إلى نشاطه في صفوف الحركة الوطنية عام 1940 ، و كيف مارس قبلها المهام الكشفية. وشهدت المناسبة أيضا تنظيم معرض بباحة المتحف الذي يحوز على صور تاريخية من أرشيف الثورة بالولاية الخامسة، والتي أبرزت نضال أبناء الجزائر ودفاعهم عن الوطن بالنفس و النفيس حتى تحيا الجزائر حرة مستقلة ، كما قدم الأستاذ حماة يحي محاضرة حول الشهيد أحمد زبانة وسط تدخلات الحضور، ومع تقديم شهادات حية حول التعذيب الذي تعرض له المحكومون عليهم بالإعدام ، من بينهم المجاهد مقنونيف مصطفى والمجاهد بودالية.