عاد اللاعبون الأساسيون للمنتخب الوطني إلى أجواء التدريبات أمس السبت بعدما استفادوا من يوم للإسترجاع غداة مباراة السينغال التي فازوا بها ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 المقامة بمصر. وكان اللاعبون الإحتياطيون قد تدربوا يوم أول أمس الجمعة, بملعب «بتروسبور» بالقاهرة بتعداد ناقص مثلما حدث بعد مباراة كينيا,حيث قام الناخب الوطني جمال بلماضي بإراحة اللاعبين الأساسيين الذين واجهوا «أسود تيرانغا» باستثناء الحارس رايس مبولحي, إذ خضع رفقاء بلايلي لحصة استرخاء واستعادة التأهيل بمقر إقامتهم. وشارك 12 لاعبا من بينهم حراس المرمى الثلاثة (مبولحي, دوخة, أوكيجة) الذين لم يلعبوا أو لم يدخلوا أساسيين أمام السنغال, في الحصة التدريبية التي أقيمت يوم الجمعة على غرار فارس, زفان, بوداوي, عبيد, حليش, وناس, سليماني, ديلور وتاهرات ، قبل أن يكتمل التعداد في حصة الأمس. وتستعد العناصر الوطنية لمباراة تنزانيا المقررة غدا الإثنين بملعب السلام بالقاهرة على الساعة 20:00 ، علما أن «الخضر» ضمنوا التأهل في المرتبة الأولى رسميا مهما كانت نتيجة مباراتهم أمام تنزانيا ونتيجة مباراة السينغال – كينيا. هذا ولقي أداء الجزائر في «كان 2019» بعد مباراتي كينيا والسينغال إشادة دولية واسعة ، حيث يعتبره الكثير من المختصين أحسن فريق إلى حد الآن فيما ذهب البعض الآخر إلى حد ترشيحه للتتويج بالتاج القاري الثاني له بعد ذلك المحقق سنة 1990. هذا ويرتقب أن يجري الطاقم الفني تغييرات على التشكيلة التي ستواجه تنزانيا بعد ضمان التأهل في المرتبة الأولى ، حيث ينتظر ان يمنح الفرصة لبعض العناصر الإحتياطية في صورة ديلور وسليماني ووناس على سبيل المثال. بالمقابل لن يخوض كل من عطال وبلعمري لقاء تنزانيا بعد تلقيهما للإنذار في مباراة السينغال تخوفا من بطاقة أخرى تحرمهما من خوض لقاء الدور المقبل.