- الحراك يهتف بحياة الشهداء ويدعو إلى إطلاق سراح بورڤعة شرع منذ الساعات الأولى من نهار أمس، الآلاف من الجزائريين الذين أتوا من كل حدب وصوب ومن كل ولايات الجمهورية ال 48، متحدين بذلك حرارة الطقس والرطوبة العالية، في التجمع قرب ساحة البريد المركزي وسط العاصمة في الجمعة 20 للحراك الشعبي السلمي، الذي انطلق يوم 22 فيفري الماضي وتزامنت المسيرات مع الذكرى 57 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية. كما، سار، المتظاهرون في مسيرة من البريد المركزي صوب ساحة موريس أودان حاملين بن يوسف ملوك مفجر فضيحة المجاهدين المزيفين على الأكتاف، فيما رفع المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات «ليبيري لالجيري» و«جزائر حرة ديمقراطية» و«أولاش السماح أولاش سماح»، كما طالبوا في هتافاتهم بإطلاق سراح السجناء الذين تم اعتقالهم في الجمعة الأخيرة، في مقدمتهم الشبان الرافعين للراية الأمازيغية والمجاهد لخضر بورقعة رافعين صورهم ولافتات دونوا عليها مطالبهم كما، رفع، المتظاهرون، شعارات مساندة للمجاهد لخضر بورقعة، داعين العدالة إلى إطلاق سراحه، هاتفين « يا عدالة لا تضعوا السراقين والمجاهدين في سجن واحد»، في إشارة إلى المجاهد لخضر بورقعة الذي أودع السجن بتهم إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش إضرارا بالدفاع الوطني والمساس بمؤسسات الدولة، فيما إختار آخرون رفع صورا للمجاهد لخضر بورقعة ولافتات تطالب بإطلاق سراحه من المؤسسة العقابية في الحراش التي يتواجد فيها منذ 9 أيام. حيث ارتدى بعض النشطاء والمشاركين في المسيرة التي امتدت من أعالي ديدوش مراد إلى غاية ساحة البريد المركزي في قلب العاصمة قمصانا مكتوب عليها الحرية للمجاهد لخضر بورقعة، بالإضافة إلى رفع لافتات كبيرة كتب عليها «نطالب بإطلاق سراح أسد الثورة المجاهد لخضر بورقعة»، وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات «يا عميروش يا حواس بورقعة في الحراش» و«ليبيري ليبير بورقعة»، وهو ما أبرز حجم التعاطف الكبير الذي يلقاه بورقعة. وشهدت شوارع العاصمة انتشارا أمنيا كثيفا مع انتشار الدعوات للخروج للشارع على لسان رؤساء أحزاب سياسية وناشطين في الحراك الشعبي.