قام أمس وزير الطاقة السيد « عرقاب محمد « بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية الشلف ، حيث اطلع الوزير على حصيلة نشاطات القطاع ، ونسب الربط بمختلف شبكات الطاقة على غرار الكهرباء التي تقدر ب 96 بالمائة والغاز إلى 68 بالمائة مع إحصاء 5بلديات بدون غاز على مستوى الولاية ، وهي كل من بلدية بريرة ، واد قوسين ، بني بوعتاب ، المصدق وتلعصة ، هاتين الأخيرتين شدد بشأنهما وزير الطاقة من أجل ان يتم التزويد بالغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن ، وفي هذا الاطار كشفت السلطات الولائية عن إعداد دراسات تقنية خاصة بهاتين البلديتين على أن يتم الشروع في الانجاز في اطار البرامج التنموية المندرجة في اطار مخطط 2015 / 2019 ، مع الاشارة الى انه 142944 منزل تم ربطه بالغاز الطبيعي بولاية الشلف خلال السداسي الاول من السنة الجارية ، بعد ذلك وجه وزير الطاقة « محمد عرقاب « رفقة الوفد المرافق له الى مقر شرطة نافطال لتدشينه بحي الزبوج والذي سيمكن عمال واطارات الشركة من القيام بمهامهم في أحسن الظروف ، لاسيما وأن تدخلاتها لا تقتصر على ولاية الشلف فقط بل تتعدى إلى ولايات مجاورة ، الوجهة بعدها كانت تدشين مشروع المحول الكهربائي ذو الضغط العالي 400/220 كيلوفولط ، الذي يعد من المحطات الكبرى لإنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية والبالغ عددها 9 محطات بالجزائر ، ماساهم في تعزيز الخدمات والتقليل من الانقطاعات المتكررة وكذا تعزيز الطاقة وطنيا ومحليا ، بحيث ستغطي هذه المحطة والتي بلغت قيمة إنجازها 6 مليار دج ، ولايتي عين الدفلى وتسمسيلت ، و ابدى وزير الطاقة إرتياحه بخصوص الطاقة الكهربائية بالولاية والتي تستهلك فقط 60 بالمائة أي 380 ميغاواط من مجموع الطاقة المنتجة والتي تقدر ب 640 ميغاواط ، وهو ما من شأنه حسب السيد « عرقاب محمد « المساهمة في تزويد كل المناطق الصناعية المنتشرة بالولاية بالطاقة الكهربائية ، وقد كشف الوزير عن مشروع قيد الدراسة ، والقاضي بتخصيص قطعة أرضية لإنجاز محطة لتخزين المواد البترولية ، وهذا بغية الرفع من قدرات التخزين والتي لا تتعدى يومين فقط من التخزين ، و 18 يوما على المستوى الوطني ، وهي المدة غير الكافية حسب الوزير للتخزين مقارنة بكثرة الطلب على هذه المواد الهامة