طالب سكان بلدية السانيا القاطنون بمحاذاة المركب الرياضي المقابل للطريق الرئيسي و الذي يبعد بأمتار عن الجامعة بتكثيف الدوريات الأمنية خلال ساعات الليل لمواجهة ظاهرة السرقة و تسلل المنحرفين من متعاطي الخمور والمخدرات واللصوص الذين يستغلون عزلة بعض الأحياء لتنفيذ عمليات السطو في ظل نقص الإنارة العمومية بل انعدامها في بعض الأماكن وحسب المقيمين بالقرب من القاعة المتعددة الرياضات فأن هذا المركب تحول إلى بؤرة للفساد وملاذا لمختلف العصابات وجماعات الأشرار ووكرا لممارسة الرذيلة نهارا والمتاجرة بالمخدرات واستهلاك الخمور وهو ما أكده لنا أحد المتضررين من هذا الوضع لاسيما وأن المكان قريب من متوسطة الحي وهو ما زاد من تخوف الاولياء على أبنائهم بعدما اشتكى العديد من اعتراض المتشردين والمخمورين لطريقهم موجهين لهم وابل من الشتائم والتلفظ بكلام السوء فضلا على المناوشات والمعارك التي تحدث داخل هذا المركب وبالأخص في الليل بين العصابات ومتعاطي المخدرات فعوض أن يستفيد شباب المنطقة من ممارسة الرياضة بعيدا عن الآفات الاجتماعية. لكن وعلى ما يبدو تغلبت المظاهر السلبية على النشاطات الرياضية والتي تسببت حسب السكان في هجرة الممارسين وهواة الرياضة من هذا للفضاء بسبب غياب الأمن رغم أنه يعد متنفسا للمقبلين على خوض غمار مختلف المواعيد الرياضية وهو نفس الانطباع الذي لمسناه لدى مسؤولي الجمعيات التي تستفيد من حصص للتتدرب داخل القاعة حيث اشتكوا من تسلل العشاق إلى عين المكان وعليه جدد هؤلاء طلب ضرورة حماية المركب الرياضي من تسلل الغرباء لاسيما المنحرفين الذين أصبحوا يزرعون الرعب ليلا ويتخذون من هذا المكان مخبأ لهم ليلا كما أنه أصبح وكر للفساد وممارسة القمار و الفاحشة ومعاقرة الخمور بفعل الإهمال الذي طاله من طرف المسؤولين حيث صار و أمام أعين السلطات ملاذا للمتسكعين الذين يتجمعون بها ليلا لقضاء سهرات ماجنة ورسم خطط لتنفيذ عمليات السطو والاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم هذا وحاولت الجمهورية نقل انشغالات المواطنين للمسؤولين والاستفسار حول المشاكل المطروحة لم تجد ردا شافيا حيث أكد رئيس الدائرة بالنيابة أن هذه القضية تتجاوزه بحكم توليه هذا المنصب بالنيابة وعلى السكان عرض مطالبهم على الرئيس الفعلي للدائرة المتواجد في عطلة بعد استئناف عمله على اعتبار أن المركب تسيره البلدية في حين أكد لنا رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة بوهران أن هذه الأخيرة أوكلت لها مهمة إدارة القاعة الرياضية وليس المركب