▪الاوبيجي تؤكد أنها ستتخذ إجراءات عقابية بعد استدعاء مكتب الدراسات والمقاولة التركية فضح بعض المستفبدين الجدد من سكنات الترقوي المدعم بصيغتها القديمة بقطب بلقايد تجاوزات المقاولين في إنجاز مشاريع «الآلبيا « المسجلة منذ سنة 2013 عبر صفحات خاصة بهم بمختلف وسائط التواصل الاجتماعي على خلفية الغش المفضوح في أشغال إنجاز بعض السكنات المسلمة إلى أصحابها على مستوي مشروع 189سكن ترقوي مدعم بالعمارة رقم 1 أين تفاجأ صاحب الشقة أثناء قيامه بتعديلات داخل السكن بتشقق الجدران وسقوط أجزاء منها بسهولة إلى درجة انه يمكن استعمال الأيدي في تكسبرها وبضربة واحدة تظهر الفراغات بداخلها ليتضح حسب الفيديو المتداول حديثا أن هذه الجدران كانت محشوة بالكرتون وبقايا أكياس الاسمنت و ورق التمليس والتغليف المتبقية من عملية تركيب الزجاج و الإطارات و المصابيح ، مع العلم أنها المرة الثانية التي تم فيها اكتشاف عيوب وتجاوزات في البناء داخل الشقق في نفس المشروع الذي تكلفت بإنجازه الشركة التركية «داكينسان» حيث طرح المتضررون تساؤلات حول دور مكتب الدراسات المكلف بالمراقبة الميدانية للأشغال قبل تسليم المشروع مما وضع مسؤولي ديوان الترقية والتسيير العقاري في موقف حرج بفعل تخلي مكتب الدراسات و مصالح التقنية عن مهامها في متابعة ومراقبة أشغال الإنجاز من طرف المؤسسة التركية التي استفادت من عدة مشاريع سكنية بوهران بمختلف الصيغ على غرار حصولها على أكبر حصة من برنامج عدل السكني بالسانيا ومسرغين إلى جانب مشاريع الالبيا القديمة التي تراوح مكانها منذ سبع سنوات وحتى التي سلمت مؤخرا لم تسلم من العيوب والنقائص وفضائح البناء التي تغيب عنها الهندسة المعمارية المتقنة على غرار حصة 121من مشروع 181 سكن التي لقيت انتقادا حول تخطيط البناية لاسيما في طريقة انجاز الشرفات المتداخلة بين الجيران وغير من النقائص التي تحرك المسؤولين رغم تكليف لجنة ولائية مختلطة لمتابعة مشاريع الترقوي المدعم بتفويض من الوالي غير أنها اصطدمت بعدة عراقيل حالت دون القيام بمهامها المنوط بها ، وعليه قرر المكتبين العودة إلى لغة الاحتجاجات من أحل تحريك المشاريع المتوقفة على غرار مشروع 197 للمقاولتين تيربو 31 و سوريبات بعدما تقرر فسخ العقد مع الأولى لمطالبها الغريبة المتمتلة في تمديد مدة الأشغال رغم مرور سبع سنوات عن انطلاق المشروع الذي لم تتجاوزه نسبته ال30بالمائة وتوقف الورشات بالشطر الموكل لمقاول سوريبات لأسباب مجهولة وعلى نفس المنوال تسير بقية المشاريع التي تنتظر انطلاق أشغال التهيئة الخارجية كحصة 102من مشروع 154 الذي من المفروض تسليمه في منتصف العام الجاري لكن العملية لا زالت مرهونة بانجاز أشغال «في أر دي» المتأخرة وحول صور وفيديوهات الغش في الانجاز الملتقطة من طرف بعض المستفيدين و التي عرفت انتشارا ومشاهدة واسعة عبر مختلف الوسائط الاجتماعية وتناقلتها العديد من المواقع الإلكترونية والتي تبين حجم الفضيحة و نوعية الأشغال الداخلية الرديئة المنجزة عبر بعض السكنات المتواجدة بالعمارة رقم 1 بمشروع 189 سكن أكد لنا مسؤول المشاريع على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد استدعاء المقاولة التركية ومكتب الدراسات والاطلاع على الفيديو الذي يوثق الغش مادام أنهما المسؤولتان على إعطاء الضمانات لتسليم السكنات المتضررة دون مراقبة ، ويذكر أن إشغال التعديل التي قام بها أصحاب السكن والتي كلفتهم ميزانية فاقت ال 30مليون سنتيم مع بداية إصلاح العيوب وقد تصل إلى ما يفوق ال60 مليون سنتيم بالنظر إلى حجم الضرر الذي مس سكنات الترقوي المدعم التي تطلبت سبع سنوات منها ما تم تسليمها بعيوبها ومنها ما تزال ورشات مفتوحة ومشاريع غير مكتملة وأخرى متوقفة.