شهدت سعيدة مؤخرا موجة من الاحتجاجات والاعتصامات وصلت إلى غلق مقر البلدية بالسلاسل وقطع الطريق الوطني لأيام والاحتجاج أمام مقر الولاية ومختلف المؤسسات و الادارات لإيصال صوت المواطن وانشغالاته منها المرتبطة بالتجزئات العقارية والشغل واحتجاج العمال من تصرف مسؤوليهم في بالقطاعات وغيرها كما حدث الأسبوع المنصرم الذي عرف عدة احتجاجات حيث أقدم سكان منطقة نعار كروم على غلق الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين سعيدة وبشار لمدة أربع أيام احتجاجا على عدم تسوية وضعية سكناتهم القصديرية رغم الوعود المقدمة إليهم ما نجم عنه تعطل مصالح المواطنين والمسافرين وليست هي المرة الأولى التي يغلق فيها ذات الطريق من طرف سكان بلدية عين الحجر لنظر في انشغالاتهم بالإضافة إلى عمال ملبنة سعيدة الذين احتجوا لأزيد من 3 أيام أمام مقر مؤسستهم وشلها بسبب ما أسموه بالحقرة وعدم اخذ حقوقهم بعين الاعتبار ،كما احتج سكان حي رجال بودية ببلدية سيدي بوبكر بغلق مقر البلدية تنديدا على تماطل البلدية في تحديد قائمة المستفيدين من القطع الأرضية التي طال انتظارها بسكناتهم الهشة وبعد تدخل رئيس الدائرة فتحوا مقر البلدية وأكدوا على تصعيد الاحتجاج في حالة عدم النظر في مطلبهم ، كما شهد بداية الأسبوع الجاري احتجاج عدد من عمال عقود ما قبل التشغيل أمام مديرية التشغيل مطالبين بصب أجورهم المتأخرة وكذا اعتصام طالبي التجزئات العقارية أمام مقر الولاية مطالبين الإعلان عن قوائم المستفيدين التي لازال يحوم حولها الغموض واحتجاجات مماثلة باتت تسجل تقريبا يوميا بسعيدة يجب الوقوف عندها من طرف المعنيين لامتصاص غضب المواطنين