- «البرازيل طلبت مواجهتنا ومن الممكن إقامة لقاء إياب أمام فرنسا» انتقد الناخب الوطني جمال بلماضي بشدة الأخبار التي تحدثت عن إمكانية استقالته عقب نهائيات كأس أمم أفريقيا وذلك خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء بمركز سيدي موسى بالجزائر العاصمة. وقال بلماضي ، الذي يقود «الخضر» خلال تربص تحضيري بالعاصمة : «صراحة لم أكن أطلع على ما نشر في الإعلام خلال فترة عطلتي لكنني على علم أنه قيلت الكثير من الأشياء وقد تعودت على ذلك وبالتالي لم تؤثر علي لا إيجابا ولا سلبا». وأضاف مشيرا إلى استقالة المناجير العام حكيم مدان: «أهنىء مدان على ما قدمه وقد كان أقرب شخص إلي ، ولكنكم على علم بسبب استقالته ، لقد تعرض لحملة عدائية». وعاد بلماضي إلى التتويج القاري الذي حققه رفقاء محرز بمصر قائلا: «من يعتقدون أن الكأس جلبها لاعب أو لاعبين أو المدرب فهم مخطؤون ، إنه عمل جماعي ، وقبل كل شيء إنها إرادة اللاعبين». وعن علاقته برئيس «الفاف» خير الدين زطشي ، والتي قيل عنها الكثير ، أجاب نفس المتحدث: «زطشي هو رئيس الفاف ، لدينا علاقات عادية جدا ومباشرة جدا وواضحة جدا ، لم آت من أجل شخص بل من أجل المنتخب الوطني ، تماما مثل السيد زطشي الذي لم يأت من أجلي أنا ، وإذا لم نتفق يوما ما فسأغادر». وفتح النار بلماضي على بعض القنوات الخاصة بداعي «شنها لحملة» على بعض اللاعبين قبل كأس أفريقيا قال: «القنوات الخاصة ، باستثناء تلك التي لا تستحق ، لقد ذهبتهم بعيدا في انتقاداتكم للاعبين أمثال قديورة وسليماني وماندي وحتى محرز ، هؤلاء عليهم تقديم اعتذار ، أنا أعتبرهم بمثابة مجرمي السمعي البصري». وأضاف مستهدفا بعض اللاعبين الدوليين السابقين الذين يعملون كمحللين رياضيين في قنوات خاصة قائلا: «هؤلاء الذين كانوا يشككون في قدرتنا على التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا هل فعلوا ذلك هم خلال مشوارهم ؟ إذن عليهم بالصمت والذهاب». وكشف بلماضي أن حليش سيعتزل اللعب دوليا خلال التربص الحالي «أمام الجمهور» ، إذ يرتقب أن تكون مباراة البنين الودية آخر مباراة له بألوان المنتخب. وكشف أيضا أن الجزائر تلقت العديد من الطلبات لإقامة مباريات ودية خلال شهر أكتوبر من بينها البرازيل ، كما أشار إلى إمكانية إجراء مباراة ودية أمام فرنسا تكون بمثابة إياب اللقاء الأول الذي أقيم سنة 2001. هذا وقد تقرر إجراء لقاء الخضر الودي بمنتخب البننين بملعب 5 جويلية عوض ملعب مصطفى شاكر لإقامة حفلٍ بعد التتويج ب الكان الأخيرة من أرض الفراعنة