عرف أمس الدخول المدرسي بسيدي بلعباس موجة من الاحتجاجات من طرف الأساتذة والتلاميذ و أوليائهم الذين تذمروا من النقائص المسجلة بعدة مؤسسات تربوية،ولعل اهمها ما شهدته مدرسة –طلحة محي الدين- بحي مقام الشهيد والتي عرفت احتجاجات لأولياء التلاميذ الذين رفضوا رفضا قاطعا تمدرس تلاميذ السنتين الأولى والثانية لمتوسطة –أحمد مدغري- مع أبنائهم الصغار، بحيث اعتبروا أن هذا القرار الذي اتخذ نتيجة الاكتظاظ المسجل بالمتوسطة المذكورة إجحافا في حق أبنائهم ولا يمكنه بأي حال من الأحوال قبوله،هذا و امتعض أولياء التلاميذ أيضا من عدم تنظيم الأقسام قبل الدخول المدرسي حيث تفاجأوا لدى اصطحاب أبنائهم إلى المدرسة في صبيحة الدخول المدرسي بالكراسي والطاولات موضوعة في زاويات الأقسام ما دفع بالتلاميذ إلى البقاء في ساحة المدرسة تحت أشعة الشمس،لذلك طالب الأولياء من مديرية التربية التدخل من أجل تنظيم الامور بهذه المؤسسة لضمان تمدرس جيد لأبنائهم.أما بمتوسطة بن غانم مخفي ببلدية تلاغ جنوب الولاية فقد احتج الأساتذة في اول أيام الدخول المدرسي ما تسبب في عدم التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة مصرين على الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم التي رفعوها الموسم الماضي. وببلدية حاسي زهانة استاء أولياء تلاميذ مدرسة -الإخوة فسيري- من تأخر مشروع ترميم المؤسسة حيث وجد التلاميذ هذه الأخيرة في حالة تدهور متقدمة،جدران هشة ومتسخة ومراحيض تفتقر لأدنى شروط النظافة وانتشار ملفت للقوارض وفضلات الطيور تنتشر داخل المطعم المدرسي الذي يعرف هو الآخر حالة كارثية من تآكل للسقف وغياب أدنى شروط النظافة.و نفس الوضع تعرفه مدرسة كبير عثمان بنفس البلدية التي تعاني من مشكل الترسبات وهشاشة الأسقف الخاصة بالأقسام،وامتعض أولياء التلاميذ هذه المؤسسة التعليمية من تواصل نظام الدوامين الذي بات يؤرق التلاميذ وذلك بسبب التأخر في مشروع انجاز قسمين و مطعم مدرسي.إلى جانب الخطر المحدق بالتلاميذ بسبب تموقع هذه المؤسسة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 7 ،وكان أمس قد وقع حادث مرور خطير بهذا الطريق عند مدخل المؤسسة بعد دخول التلاميذ بدقائق تمثل في انقلاب مركبة واصطدامها بسيارتين ولحسن الحظ كان التلاميذ داخل المدرسة لكانت وقعت الكارثة.