سيكون ملعب الشهيد زوقاري الطاهر أمسية اليوم السبت بداية من الساعة الرابعة زوالا مسرحا لمباراة الجولة الثالثة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي ستجمع ما بين سريع غليزان بضيفه اتحاد الحراش الفريق الجريح في بداية هذا الموسم. وبدون شك ستكون مواجهة اليوم ساخنة بين التشكيلتين نظرا لأهميتها كما أن المباراة ستكون هامة ونقاطها اكثر من ضرورية خاصة بالنسبة للكتيبة الغليزانية المطالبة بمواصلة سلسلة النتائج الايجابية وتأكيد الانطلاقة القوية في بداية هذا الموسم. وفي المقابل لن يكون المنافس اتحاد الحراش لقمة سائغة وسيكون صعب المنال لان النادي العاصمي هو الآخر يطمح من اجل العودة بنتيجة ايجابية ومباغتة السريع خاصة وانه يسعى لترميم جراحه بعد الخسارتين التي تلقاها في الجولتين الماضيتين لكن كل هذه النقاط والعوامل يدركها رفقاء الحارس زايدي مصطفى الذين حضروا جيدا لموعد اليوم. هذا وقد حضرت التشكيلة الغليزانية لموعد اليوم كما ينبغي رغم الغيابات العديدة في صفوف الفريق بسبب الإصابات إلا أن أغلبيتهم تماثل للشفاء وعادوا بداية الأسبوع الجاري للتحضير جيدا حيث برمج المدرب ايغيل عملا مكثفا طيلة الأسبوع وركز كثيرا على معالجة النقائص وتصحيح الأخطاء التي لاحظها في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب بوقيراط. كما لم يمهل المسؤول الأول عن العارضة الفنية الجانب النفسي حيث ظل طيلة الأسبوع يتحدث مع لاعبيه بشأن لقاء اليوم. وبالرغم من أن لقاء اليوم سيكون صعبا لعدة معطيات منها بعض الغيابات في صفوف التشكيلة الغليزانية سواء على مستوى خط الدفاع على غرار عايش و زيدان وكذا خط الهجوم إلا أن زملاء القلب النابض للسريع علاق أبدو جاهزية كبيرة. هذا وأبى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للرابيد ايغيل في حديثه مع لاعبيه إلا أن يحذرهم جميعا من مغبة تلقي هدف مبكر يخلط جميع الأوراق ويجعل اللاعبين يفقدون تركيزهم ويدخلون في التسرع حيث طالبهم بضرورة التركيز منذ الدقيقة الأولى من المواجهة إلى غاية إعلان الحكم صافرة النهاية. هذا وقال متوسط ميدان سريع غليزان علاق فؤاد في تصريح ل«الجمهورية» أن لقاء اليوم أمام اتحاد الحراش «يعد مصيريا وهاما بالنسبة لنا ونقاطه الثلاث أصبحت حتمية ضرورية حيث تسمح لنا بتعزيز رصيدنا بثلاث نقاط إضافية تبقينا ضمن كوكبة المقدمة». وأضاف علاق انه «لا مجال للخطأ في هذا اللقاء الذي سندخله بشعار واحد وهوالفوز لا غير». وصرح قلب الاسد ، كما يلقبه أنصار السريع ، بأنه رفقة زملائه في الفريق كل تفكيرهم منصب حول كيفية الإطاحة بالاتحاد.