علق رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي لأول مرة على الجدل الذي أثير بعد عودة المنتخب الوطني من مصر إلى الجزائر والحفل التكريمي الرسمي الذي خصص للاعبي «الخضر» بقصر الشعب وسط تغييب المسؤول الأول عن «الفاف». وقال زطشي أمس على أمواج الإذاعة الوطنية في هذا السياق: «لم أكن أنتظر أن يتم تمييزي ، لم أفهم الأسباب ، لقد حاولت خدمة الكرة الجزائرية بكثير من الشغف والإخلاص». وأضاف: «لقد حز في نفسي ذلك كثيرا لكنني سرعان ما وضعته في طي النسيان بعد الإعتراف الشعبي الذي كان عظيما». ولم يخف خير الدين زطشي تفكيره في الإستقالة ليؤكد الأخبار التي راجت حول مغادرته ل «الفاف» بسبب هذه الحادثة ، حيث واصل قائلا: «حتى أكون واضحا نعم فكرت في الإستقالة ، فقد أمضيت سنتين من العمل المضني ... ومع تسارع الأحداث بعد عودتنا من مصر والضغط الذي عشناه فكرت لبعض الأيام في الإستقالة». واختتم تصريحه قائلا دائما في السياق نفسه : «فكرت جيدا وعدت إلى المنطق ونسعى الآن لإنهاء ما بدأناه مع أشخاص أكثر ذكاء». يجدر التذكير أن خير الدين زطشي ومنذ ترؤسه للإتحاد الجزائري لكرة القدم ما فتئ يتعرض لانتقادات سواء بسبب المنتخب الوطني أو البطولة الوطنية ، حيث تعرض لحملة واسعة ضده خلال فترة الناخب الوطني السابق رابح ماجر ، والتي عرفت – كما هو معلوم – تقهقر المنتخب الوطني ، كما تعرض لانتقادات بالجملة خلال الموسم الفارط بسبب ما عرفته البطولة الوطنية من أخطاء تحكيمية وبرمجة مثيرة للجدل وتلاعبات محتملة في المباريات. واهتزت سمعة زطشي أيضا بعدما خرج بعض رؤساء الأندية باتهامات مفادها وصوله إلى منصب رئاسة «الفاف» بطرق «ملتوية» على غرار ما أكده رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي مطلع العام الجاري.