بالنظر لتورطه الكبير في الملف ومناداته سابقا بتمديد الفترة الرئاسية الى عهدة خامسة، بأن الفاف الحالية لا تملك أي شرعية وأن تنصيب الرئيس الحالي خير الدين زطشي تم بطريقة غير قانونية وبتدخل من أطراف ذكر منها البعض ويتعلق بوزير الرياضة السابق الهادي ولد علي وأطراف لم يفصح عن أسمائها.ومن بين الأمور التي كشف عنها زرواطي، الوثيقة التي أمضاها هو رفقة أعضاء لجنة الترشيحات والتي أمضى فيها الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة آنذاك وهو كاف لينزع صفة الشرعية من الانتخابات بما أنه تعد صارخ على القانون، بحيث يمنع منعا باتا أن تتدخل الوزارة في أي شيء في تسيير كرة القدم وفق ما يتم العمل به من قوانين على مستوى الفيفا وفقا للمادتين 14و 19 وهو ما يفتح المجال لهيئة أنفنتينو لفتح تحقيق ومعاقبة الكرة الجزائرية التي قد تعاقب أشد عقوبة في الأيام القادمة.وأكد زرواطي أن كل ما قامت به اللجنة غير قانوني معتذرا أمام الملأ من باعمر رئيس اللجنة المستقيل والذي رفض ان يشارك في الجريمة على حد قوله قبل أن تسلم المهام لحسان حمار رئيس الوفاق بمباركة من زرواطي والبقية:"تلقينا ضغوطات كبيرة من طرف أطراف عليا من بينها وزير الرياضة الهادي ولد علي" مع العلم أن رئيس اللجنة علي باعمر كان قد استقال من اللجنة، وأخذ مكانه حسان حمار بعد أن تلقى ابن مدينة ورقلة خطابا مكتوب من طرف الوزارة تطالبه بتعيين زطشي دون احترام الانتخابات ومبدأ الشفافية.زطشي أمام حتمية المغادرةوأضاف زرواطي أن ملف زطشي "ماكان ليمرر بما أنه ناقص كزنه لم يقدم تركيبة مكتبه الفدرالي، هذا الأخير تم تشكيله من طرفنا" معترفا أنه زكى رشيد قاسمي كعضو فدرالي بصفته شخص من جنوب البلاد وسيخدم المنطقة فيما عين حمار مسعود كوسة في ذات المكتب خدمة لمصالح سطيف، وهي طريقة ملتوية ولا تستند لأي سند قانوني ما يعني أن الفيفا ستتابع القضية ومن الممكن جدا أن تعلن عدم شرعية الفاف الحالية وتجمد نشاطات زطشي في عيد ميلاد تنصيبه الثاني وكل ما سينجر عن ذلك بما في ذلك اقصاء للمنتخب الوطني وجرمانه من حلم المشاركة في كأس افريقيا للأمم بمصر وكذا منتخب الامال من صراع التأهل الى أولمبياد طوكيو باليابان 2020.للتذكير فان الفاف شرعت في تلقي تهديدات من طرف الوزارة الوصية منذ كان 2017 التي أخفق فيها المنتخب الوطني تحت قيادة ليكنس بحيث كان ولد علي قد شن هجوما عنيفا على روراوة وطالبة بالتنحي وبالرحيل على مشارف نهاية عهدته الأولمبية وهي أول خطوة من مسلسل التدخلات الذي توصل تحت قيادة الوزير السابق، والأكيد أن الأضواء الكاشفة ستوجه كلية لرئيس الفاف خير الدين زطشي المطالب بالرد بل بالاستقالة والتنحي خاصة أن نتائج موسميه الأولين في قيادة الفاف كانا سلبيين بأتم معنى الكلمة.