صاحب الدخول المدرسي لهذه السنة بتيارت عدة مشاكل تمثلت في نقص في المدارس الابتدائية التي لم تسلم بعد مما خلق فوضى داخل الأقسام إذ تشير الأرقام الرسمية الآن أن القسم الواحد وصل عدد تلاميذه إلى 45 تلميذا مما أسفر عنه عدة احتجاجات خلال الأيام الأولى من الدخول المدرسي رافضين هذا الوضع الذي أصبح يتكرر كل سنة مع بداية الدخول المدرسي وهذا ما حدث فعلا بحي كارجو أين يوجد متوسطة واحدة في انتظار أن تسلم مدرستين إثنتين أو مؤسسة تعليمية أخرى لم تنته بها الأشغال بسكنات عدل المتواجدة بالمدينة الجديدة الزمالة مما اضطر بالاولياء إلى مرافقة أبنائهم إلى مؤسساتهم الأصلية يقطعون مسافات طويلة مع العلم أن وسائل النقل إلى هذا التجمع السكاني الجديد قليل بما أنه سلم مؤخرا. كما عرفت بلدية الدحموني جوا مشحونا في الأيام الأولى بعد احتجاج أولياء التلاميذ على الوضع المتردي حيث أقدموا على غلق متوسطة رحماني أمحمد وابتدائيتي 19 ماي والعايش عبد القادر فمتوسطة رحماني أمحمد وحسب بعض الأولياء وبسبب الاكتظاظ التي تعرفه تم توجيه أبناءهم للدراسة بملحقة لكل بن عيسى وملحقة سعدي عبد القادر الابتدائيتين والتي يتجاوز عدد تلامذتها في القسم الواحد 45 تلميذا,أضف إلى هذا مشقة التمدرس ذهابا وإيابا في حين أن ابتدائيي 19 ماي والعاشي عبد القادر ما تزالا تعرفان اشغال البناء مما دفع بالاولياء بالاحتجاج والمطالبة بوقف هذه المهازل المتكررة والتي لا يعرف لها نهاية فالمشهد يتكرر كل سنة دون أن يتم استدراك الوضع للحفاظ على هدوء الدخول المدرسي.والملاحظ هذه السنة أن أغلب المؤسسات التعليمية ومنها المدارس تحاصرها النفايات نتيجة الرمي العشوائي لها مما يفرض على الجهات المعنية إعادة تنظيفها من جديد للحفاظ على صحة التلاميذ. ونشير أيضا أن أولياء التلاميذ ببلدية سيدي عبد الرحمن منعوا أبناءهم بالإلتحاق بمقاعد دراستهم بسبب الاكتظاظ داخل الأقسام أو التحويلات لتلاميذ المتوسطات إلى الابتدائيات وهذه تعد ظاهرة جديدة بدأ قطاع التربية بتيارت يتنهجها كطريق مختصر للحد من هذا الإكتظاظ إلا أن الأولياء رفضوا ذلك مع العلم ان هناك مشروعين لابتدائيتن بمدينة تيارت وثانوية سيتم الإنتهاء من الأشغال منهما فيما التحق هذه السنة بمقاعد الدراسة بالأطوار الثلاث أكثر من 120 الف تلميذ في حين تم توزيع منحة 5000 دج حسبما أكده لنا مصدر من مديرية التربية أين تم توزيعها على المؤسسات التعليمية في انتظار ان تسلم لمستحقيها من التلاميذ المعوزين.